موضوع هام تكلم فيه الكثيرون وهو أن ثورتنا باتت فى طريقها إلى أن تكون مثل الثورة الرومانية التى فشلت , فقررت أن أبحث عن كيف سقطت الثورة الرومانية .
من الممكن أن يكون كلامى فيه أطمئنان لبعض الناس ومن الممكن أن يثير الزعر والخوف فى نفوس الشباب المؤمن والخائف على ثورته .
أولاً من هو (( نيكولاى تشاوتيسكو )) رجلٌ شيوعى حكم رومانيا فى عام 1965م وأعلن أنه سيحكم بحكم شيوعى كما كان هو كائن فى معظم دول أوربا فى ذلك الوقت وأعلن أستقلال دولته عن موسكو , والتف حوله جموع الشعب فى ذلك الوقت , وكان له موقف من محاربة الجريمة فكان مقبول من الدول الخارجية وعاشت رومانيا فترة تفوق أقتصادى طوال فترة السبعينات , أما فترة الثمانينات كانت أسوء فترة حيث الفقر و الجهل و المرض ومضى البلاد فى طريق مظلم بسبب سياسيته الرجعية المتخبطة
وفى يوم 16 من ديسمبر قامت ثورة عارمة فى شوارع العاصمة الرومانية (( بوخارست )) خرج الشباب بقيادة بعض النخب فى مظاهرات حاشدة لإسقاط حكم هذا الديكتاتور الشيوعى .. واجههم الأمن مواجهات عنيفة مما أسفر عن قتل 1104 قتيل .. ثم تخلى الديكتاتور الرومانى (( نيكولاى تشاوتشيسكو )) عن الحكم بعد مظاهرات حاشدة لمدة أسبوع كامل فى الشوارع الرومانية وسلمت السلطة (( للمجلس العسكرى الرومانى )) قام بعض الضباط الرافضين للثورة والراغبين فى الحفاظ على مصالحهم وبعض الشيوعين بعمل أعمال إرهابية فى مبنى (( الإزاعة والتلفزيون )) و (( الجامعات )) وبعض المنشائات الحيوية وكل هذا على مسمع وبصر المجلس العسكرى ولكن كان يبدوا أن ما كانوا يفعلوه على (( مزاجه )) مما زاد الهم عند الرومانيون أنه كان هناك نقص حاد فى جميع السلع التموينية الأساسية والوقود , وكل هذا كان يلصقونه بالثورة مع أن الثورة لم تكن تحكم .
تم أنشاء جبهة تُسمى (( بجبهة الإنقاذ الوطنى )) وكان مؤسسها " إيون إيليسكو" وكانت مناهضة للثورة وهدفها هو إعادة نظام " نيكولاى تشاوتشيسكو " وكان من رجال الجيل الثاني للشيوعين وكان يعقد صفقات مع المجلس العسكرى وبعض رموز النظام الرومانى البائد لكى يساعد على عودة النظام البائد هناك .
سيطر على كل وسائل الأعلام التى كانت بالمصطلح المصرى << تطبل >> له فى كل وقت وحين ثم رشح نفسه رئيساً للجمهورية .
أفاق هذا شباب الثورة الرومانية ونزلوا فى مظاهرات حاشدة لوقفه فأرسل لهم بلطجية ويعض عمال المناجم ليصطدموا بالشباب الجامعى وحدثت مجزرة وشبه (حرب أهلية) فى رمانيا علاوة عما كانوا يقولوا الأعلام الرومانى على هؤلاء الشباب أنهم عملاء وممولون من الخارج ومثيرى شغب وفوضى . وانتهت الثورة بعد معركة واحد .
ورشح نفسه " إيون إيليسكو " لرئاسة الجمهورية وفاز بنسبة كاسحة (( 85 % )) بالتزوير . وكان ذالك بدعم من المجلس العسكرى الرومانى الذى كان حاكماً للبلاد مما أدى الى انتهاء الثورة الرومانية .
أما نحن فطبقوا كل ماحدث فى رومانيا ولكن شبابنا كان أقوى من الشباب الرومانى فهو تحمل 4 مجازر من المجلس العسكرى ومازال مستمرٌ فى ثورته .. والثورة ستنتصر بإذن الله .. معاً للإسقاط (( إيون إيليسكو )) المصرى = (( عُمر سليمان + أحمد شفيق + عمرو موسى )) .
من الممكن أن يكون كلامى فيه أطمئنان لبعض الناس ومن الممكن أن يثير الزعر والخوف فى نفوس الشباب المؤمن والخائف على ثورته .
أولاً من هو (( نيكولاى تشاوتيسكو )) رجلٌ شيوعى حكم رومانيا فى عام 1965م وأعلن أنه سيحكم بحكم شيوعى كما كان هو كائن فى معظم دول أوربا فى ذلك الوقت وأعلن أستقلال دولته عن موسكو , والتف حوله جموع الشعب فى ذلك الوقت , وكان له موقف من محاربة الجريمة فكان مقبول من الدول الخارجية وعاشت رومانيا فترة تفوق أقتصادى طوال فترة السبعينات , أما فترة الثمانينات كانت أسوء فترة حيث الفقر و الجهل و المرض ومضى البلاد فى طريق مظلم بسبب سياسيته الرجعية المتخبطة
وفى يوم 16 من ديسمبر قامت ثورة عارمة فى شوارع العاصمة الرومانية (( بوخارست )) خرج الشباب بقيادة بعض النخب فى مظاهرات حاشدة لإسقاط حكم هذا الديكتاتور الشيوعى .. واجههم الأمن مواجهات عنيفة مما أسفر عن قتل 1104 قتيل .. ثم تخلى الديكتاتور الرومانى (( نيكولاى تشاوتشيسكو )) عن الحكم بعد مظاهرات حاشدة لمدة أسبوع كامل فى الشوارع الرومانية وسلمت السلطة (( للمجلس العسكرى الرومانى )) قام بعض الضباط الرافضين للثورة والراغبين فى الحفاظ على مصالحهم وبعض الشيوعين بعمل أعمال إرهابية فى مبنى (( الإزاعة والتلفزيون )) و (( الجامعات )) وبعض المنشائات الحيوية وكل هذا على مسمع وبصر المجلس العسكرى ولكن كان يبدوا أن ما كانوا يفعلوه على (( مزاجه )) مما زاد الهم عند الرومانيون أنه كان هناك نقص حاد فى جميع السلع التموينية الأساسية والوقود , وكل هذا كان يلصقونه بالثورة مع أن الثورة لم تكن تحكم .
تم أنشاء جبهة تُسمى (( بجبهة الإنقاذ الوطنى )) وكان مؤسسها " إيون إيليسكو" وكانت مناهضة للثورة وهدفها هو إعادة نظام " نيكولاى تشاوتشيسكو " وكان من رجال الجيل الثاني للشيوعين وكان يعقد صفقات مع المجلس العسكرى وبعض رموز النظام الرومانى البائد لكى يساعد على عودة النظام البائد هناك .
سيطر على كل وسائل الأعلام التى كانت بالمصطلح المصرى << تطبل >> له فى كل وقت وحين ثم رشح نفسه رئيساً للجمهورية .
أفاق هذا شباب الثورة الرومانية ونزلوا فى مظاهرات حاشدة لوقفه فأرسل لهم بلطجية ويعض عمال المناجم ليصطدموا بالشباب الجامعى وحدثت مجزرة وشبه (حرب أهلية) فى رمانيا علاوة عما كانوا يقولوا الأعلام الرومانى على هؤلاء الشباب أنهم عملاء وممولون من الخارج ومثيرى شغب وفوضى . وانتهت الثورة بعد معركة واحد .
ورشح نفسه " إيون إيليسكو " لرئاسة الجمهورية وفاز بنسبة كاسحة (( 85 % )) بالتزوير . وكان ذالك بدعم من المجلس العسكرى الرومانى الذى كان حاكماً للبلاد مما أدى الى انتهاء الثورة الرومانية .
أما نحن فطبقوا كل ماحدث فى رومانيا ولكن شبابنا كان أقوى من الشباب الرومانى فهو تحمل 4 مجازر من المجلس العسكرى ومازال مستمرٌ فى ثورته .. والثورة ستنتصر بإذن الله .. معاً للإسقاط (( إيون إيليسكو )) المصرى = (( عُمر سليمان + أحمد شفيق + عمرو موسى )) .
يسقط يسقط حُكم العسكر
تدوين / باسل عمر
15/4/2012
No comments:
Post a Comment