تقسيم مصر ( بكرى , عكاشة و الشيخ / محمد حسان ) قالوا فى معظم البرامج الذين ظهروا بها أنه يُوجد خرائط لتقسيم مصر , وقالوا إن من ضمن هذه الخرائط خريطة برناردلويس , ده الراجل المجنون مسك خرائط لدول خلق الله أثناء الحرب الباردة لتقسيم دول شرق أسيا والأتحاد السوفيتى عمر خريطة فى الثمانينات وعمل خريطة فى التسعينات ..
الخريط القديمة ..
هذه هى الخريطة القديمة لبرناردلويس التى رسمها فى الثمنينات , وما عندها السهم هى دولتنا الحبيبة مصر ولا يوجد بها تقسيم أو شئ والدولة التى تحتها هى السودان وكانت غير مقسمة لأنه لم يكن ظهر فكر تقسيم السودان .
الخريطة الحديثة ..
هذه هى خريطة برناردلويس الحديثة التى رسمها فى التسعينات والتى قسم فيها إيران وعدد من دول الأتحاد السوفيتى , والدولة التى يوجد عندها السهم هى مصر ولم يُقسمها برناردلويس , وأيضاً تحتها السودان ولم تُقسم ..
الخريطة المنتشرة فى مصر ...
هذه هى الخريطة المنتشرة من فى الأعلام المصرى طوال عام من الثورة وبعد كل أحداث دامية يقوم بها المجلس العسكرى أو أى فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحين , والخريطة مكتوبة باللغة العربية هل رأيتم من قبل ذلك دول تخبر الدول التى تُريد تقسيمها على التقسيم وتطلعها أيضاً على الخرائط بل تترجمها كمان .
كمان الدكتور حازم عبدالعظيم ( أستاذ م. فى تكنولجيا المعلومات )
( ووزير مخلوع كما يُحب أن يُطلق على نفسه فى تويتر ) ولكنه ثورى ومع الثورة على طول الطريق أنه قابل مدير الخابرات اللواء / مُراد موافى وقال له بالنص ( " الكلام عن تقسيم مصر كلام فارغ ولا أساس له من الصحة " ) .
ومن العبث واللهو وقلة الفكر أننا نلصق بالثورة أنها ممولة وأنها جزءٌ من خطة أمريكا لتقسيم مصر , عندما يقول هذا الكلام ( مصطفى بكرى , وتوفيق عكاشة ) فهذه ليست المشكلة لأن هذا هو فكرهم المحدود وعقلهم الضيق , وتوجهاتهم السياسية المعروفة , ولكن عندما يردد هذا علماء دين مصريين (الشيخ / حسان) , هذا ما يحزننى لأنه داعية إسلامية جليل ويؤثر فى المصريين تأثير قوى .
وأنا أعتقد أن ثورتنا ودولتنا معرضة الى مؤامرات أخرى غير مؤامرة التقسيم التى لم يظهر لها دليل قاطع حتى الأن لأضعاف الثورة والدولة , الى أننى أطلب من كل من يقرأ هذه ( التدوينة ) أن لا يقع فى فخ المؤامرة والتقسيم حتى لا تصبح شئ طبيعى فنقسم نفسنا بنفسنا .
على كل شخص لا يتكلم بمستندات ووثائف رسمية (( فليقل خيراً أو ليصمت )) .
الخريط القديمة ..
هذه هى الخريطة القديمة لبرناردلويس التى رسمها فى الثمنينات , وما عندها السهم هى دولتنا الحبيبة مصر ولا يوجد بها تقسيم أو شئ والدولة التى تحتها هى السودان وكانت غير مقسمة لأنه لم يكن ظهر فكر تقسيم السودان .
الخريطة الحديثة ..
هذه هى خريطة برناردلويس الحديثة التى رسمها فى التسعينات والتى قسم فيها إيران وعدد من دول الأتحاد السوفيتى , والدولة التى يوجد عندها السهم هى مصر ولم يُقسمها برناردلويس , وأيضاً تحتها السودان ولم تُقسم ..
الخريطة المنتشرة فى مصر ...
هذه هى الخريطة المنتشرة من فى الأعلام المصرى طوال عام من الثورة وبعد كل أحداث دامية يقوم بها المجلس العسكرى أو أى فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحين , والخريطة مكتوبة باللغة العربية هل رأيتم من قبل ذلك دول تخبر الدول التى تُريد تقسيمها على التقسيم وتطلعها أيضاً على الخرائط بل تترجمها كمان .
كمان الدكتور حازم عبدالعظيم ( أستاذ م. فى تكنولجيا المعلومات )
( ووزير مخلوع كما يُحب أن يُطلق على نفسه فى تويتر ) ولكنه ثورى ومع الثورة على طول الطريق أنه قابل مدير الخابرات اللواء / مُراد موافى وقال له بالنص ( " الكلام عن تقسيم مصر كلام فارغ ولا أساس له من الصحة " ) .
ومن العبث واللهو وقلة الفكر أننا نلصق بالثورة أنها ممولة وأنها جزءٌ من خطة أمريكا لتقسيم مصر , عندما يقول هذا الكلام ( مصطفى بكرى , وتوفيق عكاشة ) فهذه ليست المشكلة لأن هذا هو فكرهم المحدود وعقلهم الضيق , وتوجهاتهم السياسية المعروفة , ولكن عندما يردد هذا علماء دين مصريين (الشيخ / حسان) , هذا ما يحزننى لأنه داعية إسلامية جليل ويؤثر فى المصريين تأثير قوى .
وأنا أعتقد أن ثورتنا ودولتنا معرضة الى مؤامرات أخرى غير مؤامرة التقسيم التى لم يظهر لها دليل قاطع حتى الأن لأضعاف الثورة والدولة , الى أننى أطلب من كل من يقرأ هذه ( التدوينة ) أن لا يقع فى فخ المؤامرة والتقسيم حتى لا تصبح شئ طبيعى فنقسم نفسنا بنفسنا .
على كل شخص لا يتكلم بمستندات ووثائف رسمية (( فليقل خيراً أو ليصمت )) .
No comments:
Post a Comment