ولأن "هابيل" قتل ، وأصبح العالم كله من نسل القاتل.
ولنا في قصة هابيل وأخيه قابيل أبناء آدم عظة وعبرة على كافة المستويات..
في بداية العالم والكون وبعد نزول الأب آدم والأم حواء إلى الحياة الدنيا ، وبدءوا في تنفيذ الحكمة الإلهية في تعمير الأرض ، أنجبت حواء "هابيل" و " قابيل" الذين أصبحوا عبرة في التاريخ إلى الأبد ؛ أدى كلاً منهم صدقة لله ، فتقبل الله صدقة هابيل ولم يتقبل صدقة قابيل ، فغضب قابيل من هابيل ، فأوضح هابيل لأخيه السبب أن الله لا يتقبل إلا من المتقيين.. وبدلاً من أن يفكر في نصيحة أخيه حقد عليه ودخلت الغيرة إلى قلبه وفكر في قتل أخيه، ثم أتخذ التفكير مساراً أخر وهو التنفيذ ؛ فقتل قابيل هابيل! ولم يكتفي فقط بل تركه في العراء.
هابيل خلده التاريخ ولكنه قتل، وكان قتله مِصباح أنار للناس ما يقوم عليه العالم!
العالم يتعاطف مع كل"هابيل" ، ويمجد كل " قابيل".
العالم منذ هذه اللحظة أصبح كئيب..
"إنسان" قتل "إنسان" في لحظة غياب الضمير، و"طائر" يهيم على وجه ويبحث عن رزقه ؛ وهو ليس من الطيور الممدوحة، "غراب" أكرم جثة "إنسان" قتله أخيه.
هذه أيضاً قصة حزينة!
الإنسان بلا ضمير وبلا قلب رحيم ، أحقر من حيوان أو طائر.
أشعر أنني وفي ظل هذا العالم المادي أعيش قصة "هابيل" و"قابيل" أو أسمعها دورياً! وإن لم يكن القتل كل شئ الآن ولكن يظل دافع القتل موجود "الغيرة" و"غياب الضمير" "والحسد" و"تمني زوال النعم".
لن أدعو إلى أن نتحلى بأخلاق "هابيل" على الأقل كونوا "كالغراب"!
ولنا في قصة هابيل وأخيه قابيل أبناء آدم عظة وعبرة على كافة المستويات..
في بداية العالم والكون وبعد نزول الأب آدم والأم حواء إلى الحياة الدنيا ، وبدءوا في تنفيذ الحكمة الإلهية في تعمير الأرض ، أنجبت حواء "هابيل" و " قابيل" الذين أصبحوا عبرة في التاريخ إلى الأبد ؛ أدى كلاً منهم صدقة لله ، فتقبل الله صدقة هابيل ولم يتقبل صدقة قابيل ، فغضب قابيل من هابيل ، فأوضح هابيل لأخيه السبب أن الله لا يتقبل إلا من المتقيين.. وبدلاً من أن يفكر في نصيحة أخيه حقد عليه ودخلت الغيرة إلى قلبه وفكر في قتل أخيه، ثم أتخذ التفكير مساراً أخر وهو التنفيذ ؛ فقتل قابيل هابيل! ولم يكتفي فقط بل تركه في العراء.
هابيل خلده التاريخ ولكنه قتل، وكان قتله مِصباح أنار للناس ما يقوم عليه العالم!
العالم يتعاطف مع كل"هابيل" ، ويمجد كل " قابيل".
العالم منذ هذه اللحظة أصبح كئيب..
"إنسان" قتل "إنسان" في لحظة غياب الضمير، و"طائر" يهيم على وجه ويبحث عن رزقه ؛ وهو ليس من الطيور الممدوحة، "غراب" أكرم جثة "إنسان" قتله أخيه.
هذه أيضاً قصة حزينة!
الإنسان بلا ضمير وبلا قلب رحيم ، أحقر من حيوان أو طائر.
أشعر أنني وفي ظل هذا العالم المادي أعيش قصة "هابيل" و"قابيل" أو أسمعها دورياً! وإن لم يكن القتل كل شئ الآن ولكن يظل دافع القتل موجود "الغيرة" و"غياب الضمير" "والحسد" و"تمني زوال النعم".
لن أدعو إلى أن نتحلى بأخلاق "هابيل" على الأقل كونوا "كالغراب"!
No comments:
Post a Comment