وقفت كثيراً عند كلمة " مارتن لوثر كينج " (( " أسوء مكلن قى الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يقفون على الحياد فى أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة " ))
كأن هذه الجملة فُصلت لكى تعبر عن وضع (( الأعلام المصرى _ القوى السياسية )) منذ بداية الثورة حتى اليوم (( 13 / 4 / 2012 )) أولاً القوى السياسية
عندما نزل الشباب الى الشوارع للدعوة الى ثورة 25 يناير , أصدر (( " الأخوان المسلمون " )) بيان فى يوم (( 19/1/2011 )) : أنهم لن يشاركوا فى مظاهرات 25 يناير 2011 , وانهم يحذروا النظام من ثورة أكبر من ثورة تونس والسلفين _ الحمد لله _ قالوا إن الخروح على الحاكم حرام .
أما الأعلام فبدأ بالتشكيك فى الشباب , فطلعوا بيخدوا (( ترامدول _ كنتاكى _ خمسين جنيه )) و (( تبع حزب الله _ تبع حركة حماس )) ده يوم (( 25 / 1 / 2011 )) ويوم (( 28/1/2011 )) أن الشباب الى نزلوا يوم 25 / 1 / 2011 مش هما الى نزلوا يوم 28/1/2011 وان الى نزلوا فى التاريخ الأول دول شرفاء و(( كويسين )) أما بتوع 28/1/2011 دول مأجورين وأخوان مسلمين وحزب الله وكنتاكى وماكدونلز وكوك دور وخمسين جنيه أو مائة _ حسب الظروف _
الأعلام المصرى فى هذا الوقت حتى لم يقف على الحياد , ولكن أنحاز الى الطرف المفسد المُخطىء على حساب الطرف الذى لديه الحق
فإذا كان أسوء مكان فى جهنم للذين يقفون على الحياد , فما هو مكان من يُساند الظلم فى وجه الحق أعتقد أن (( " هؤلاء الذين يقفون بجانب الظالمين , لا يستحقون الحياة لأنهم لا يملكون ضميراً حى ّ " ))
( أنا لا أعترف بشئ يُسمى الحياد فى الأعلام , الأعلاميين إما أن ينحازوا الى الشعب وثورته , أو بنحاز الى النظام ومجلسه العسكرى )
لا أعترف بشئ يُسمى الحياد فى أكثر مكان يؤثر فى الناس , ولا يوجد شئ يُسمى حياديا يوم أن ترى الحقيقة واضحة كالشمس
الأعلام وصل به الدرجة الى أنه صدق بالفعل أنه أعلام النظام وليس أعلام الشعب وهذا ظهر فى حديث أحدى مُقدمى البرامج فى (( ماسبيروا )) مع صديقى المدون (( " على هشام " ) وقالت له " لازم نكون _ عاش الملك _ وعللت ذلك بأن ماسبيروا هو تلفاز الدولة
الثورة لم تصل الى ماسبيروا .. ولم تصل الى أى من مؤساسات الدولة التى أصابه الوهن والضعف .. فى الثورة القادمة التى سوف تصحح فشل ثورة يناير _ انشاء الله _ سوف يصل التطهير الى كل مؤساسات الدولة لأن الثورة القادة سوف تحكم
No comments:
Post a Comment