من ضمن المفاهيم السائدة التى أعتبرها من وجهة نظرى المتواضعة أنها خطأ هي "السياسي الذي لا يخطأ " , هذا هو ليس مفهوم خطأ وحسب وأنما هو أيضاً يدل على التعصب الذي صار هو جزءٌ من أجزاء العمل السياسي المصري , انصار أى فصيل أو شخص فى مصر يعتبرون فصيلهم أو الشخص الذي يدعموه منزه عن الخطأ _ لا سمح الله _ وإن قال شخص على فصيل أسلامي أنه خطأ يكون هذا الشخص بالضرور _ كافرٌ أو ضد الدين _ أو العكس عندما ينتقض أحد الأشخاص _ ليبراليٌ أو علمانيٌ أو قومي أو يساري _ يكون جاهلٌ ورجعي فى كل الأحوال , أقول لهم وأنا أولهم (التعصب لا دين له ) .
عندما تنشر أحدي الفيديوهات لأحدي مرشحي الرئاسة الأسلاميين المستبعدين وهو يقول فيما معناه _ أن " حق " القبطي أن يقول على النبي أنه كاذب وأنا مزعلش لو قال كدا _ وتقول لأنصاره ما رأيكم ينقسمون فريقين فريق يقول ان الفيديوا (فوتوشوب) على أساس أن الفوتوشوب بقي يفبرك فيديوهات اليومين دول , ويقول الفريق الأخر انه كلامه صحيح ويأتي لك بالحجج السفسطائية الغير مفهومة من هنا وهناك .
وعندما تقول على حمدين أو البرادعي (أفضل شخصيتان على الساحة السياسية المصرية من وجهة نظرى) أنهما قال شئ خاطئ يتجه أيضاً أنصارهم (المتشددين) فى الدفاع عن موقفهم الخاطئ بمزيد من السفسطائية الغير مفهومة أيضاً .
كلنا متعصبون لما نحب لا يعرف هؤلاء المتشددين أن البشر خطأ سياسي أو شخص عادي لافرق نهائياً ولا يعلمون أن السياسة توازنات فمن الممكن أن يتخذ السياسي موقف رغماً عنه للحفاظ على شئ مهم .
أما هؤلاء الذين يتربصون بخطأ أي سياسي ليلقوا عليه الأتهامات جزافاً (الفاشل _الساقط _ المتحول _ إلخ ) ويطالبون أنصاره بالإبتعاد عنه , وبعض أنصاره بحجة أنهم (ديمقراطيون) يبعدون عنه ويعتبرون ذالك جزءاً من أحترام المبادئ .
كل هذا أعتبره غباءاً _لامؤخذة _ لأن عندما يكون تاريخ أنسان مشرف لم يفعل خطيئا من الخطاية السبعة ( السرقة _ الرشوة _ التطبيع _ الكذب _ الفساد_التكفير_إزدراء الأديان) طوال حياته , ثم يقوم بخطأ بعيداً عن (الخطاية السبعة) فلايسامحه أحد بصفته (السياسي الذي لا يخطأ) فيجرح فيه الكتاب (ليس مجرد نقد) ويبتعد عنه الجاهلون من أنصاره أصحاب مبدأ (السياسي الذي لا يخطأ) يعتبر ظلم لهذا الشخص وتاريخه .
أفضل شئ العمل بمبدأ ( لا تمجيد ولا تقزيم) فى التعامل مع السياسين وأصحاب الرأي
عندما تنشر أحدي الفيديوهات لأحدي مرشحي الرئاسة الأسلاميين المستبعدين وهو يقول فيما معناه _ أن " حق " القبطي أن يقول على النبي أنه كاذب وأنا مزعلش لو قال كدا _ وتقول لأنصاره ما رأيكم ينقسمون فريقين فريق يقول ان الفيديوا (فوتوشوب) على أساس أن الفوتوشوب بقي يفبرك فيديوهات اليومين دول , ويقول الفريق الأخر انه كلامه صحيح ويأتي لك بالحجج السفسطائية الغير مفهومة من هنا وهناك .
وعندما تقول على حمدين أو البرادعي (أفضل شخصيتان على الساحة السياسية المصرية من وجهة نظرى) أنهما قال شئ خاطئ يتجه أيضاً أنصارهم (المتشددين) فى الدفاع عن موقفهم الخاطئ بمزيد من السفسطائية الغير مفهومة أيضاً .
كلنا متعصبون لما نحب لا يعرف هؤلاء المتشددين أن البشر خطأ سياسي أو شخص عادي لافرق نهائياً ولا يعلمون أن السياسة توازنات فمن الممكن أن يتخذ السياسي موقف رغماً عنه للحفاظ على شئ مهم .
أما هؤلاء الذين يتربصون بخطأ أي سياسي ليلقوا عليه الأتهامات جزافاً (الفاشل _الساقط _ المتحول _ إلخ ) ويطالبون أنصاره بالإبتعاد عنه , وبعض أنصاره بحجة أنهم (ديمقراطيون) يبعدون عنه ويعتبرون ذالك جزءاً من أحترام المبادئ .
كل هذا أعتبره غباءاً _لامؤخذة _ لأن عندما يكون تاريخ أنسان مشرف لم يفعل خطيئا من الخطاية السبعة ( السرقة _ الرشوة _ التطبيع _ الكذب _ الفساد_التكفير_إزدراء الأديان) طوال حياته , ثم يقوم بخطأ بعيداً عن (الخطاية السبعة) فلايسامحه أحد بصفته (السياسي الذي لا يخطأ) فيجرح فيه الكتاب (ليس مجرد نقد) ويبتعد عنه الجاهلون من أنصاره أصحاب مبدأ (السياسي الذي لا يخطأ) يعتبر ظلم لهذا الشخص وتاريخه .
أفضل شئ العمل بمبدأ ( لا تمجيد ولا تقزيم) فى التعامل مع السياسين وأصحاب الرأي
No comments:
Post a Comment