Thursday, December 27, 2012

يرسل ويسلم باليد الى رئاسة الجمهورية 1

تقرير من مواطن مصري الى رئيس الجمهورية 

أبداً لست مجنوناً فأنا أعلم أن الرئيس لديه مشاغل أهم مني وأعلم أيضاً أنه لا يستقبل تقاريره إلا من نظامه وحزبه وجماعته , فمن أجل أنني من المعارضة (المأجورة) ولأنني لا أعرف بريد أو طريق أحادث بها الرئاسة أو الرئيس , فإن هذا التقرير سيكون مكانه على الأكثر " الفيس بوك أو تويتر " .

أولاً الدستور : السيد الفاضل رئيس الجمهورية تحياتي وأما بعد , الدستور التى تكرمت سيادتك بأخذه من اللجنة التأسيسية بقيادة المستشار الغرياني بعد سلق استغرق 24 ساعة متكاملة داخل جدران مجلس الشوري وقد تكرمت علينا بقرائته والزهول بما جاء فيه بعد ساعات ثم قمت بدعوة الشعب للأستفتاء عليه فى المساء قبل أن تقوم المحكمة الدستورية التى كانت محاصرة من أنصارك بحل الجمعية التأسيسية صباح اليوم التالي أنه: 

1_ دستور لقيط ولد من جمعية غير شريعة مخالفة للقانون بخلاف أنها ممثلة بنسبة 65% وأكثر من التيار الأسلامي وبعد أنسحاب المعرضة صارت ممثلة بأكثر من 80% من التيار الأسلامي ولم يكن تمثل الأقليات ولا القضاة ولا الأعلام بغرفتيه ولا قوي المعارضة ولا العمال والفلاحين والحرفين والعاملين بالسياحة ولا عمال القطاع الخاص ولا خبراء الأقتصاد والقانون الدستوري وكانت التمثيل سياسي بحت بغلبة من التيار الموالي لسيادتك , وقد وعدت فى الحملة الأنتخابية بأعادة التوازن ولم تفي ولم تفعل .

2_ أختلاف القوي السياسية الغير موالية لسيادتك فى معظمعها على حوالي 15-50 مادة ويريدُ أن يعيدوا صياغة بعض المواد وأن يحذفوا بعض مواد وأن يضيفوا بعض المواد خاصة بالسياحة والأقتصاد والأعلام .

3_ عدم عرض مواد الدستور على القوي السياسية وأجراء حوار وطني حول المواد المختلف عليها وتقريب وجهات النظر كما وعدت , وأخترت ياسيادة الرئيس أن تنقي الدستور اللقيط بأستفتاء حتي يصبح دستور (أبن حلال) كم يقوم بغسيل أموال لكي ينقي أمواله الفاسدة . 

4_ الدستور ياسيادة الرئيس وافق عليه 63% من 17 مليون مصري ورفضه 35% من 17 مليون مصري وقاطع ولم ينزل الأستفتاء أغلبية المعارضية 32 مليون مصري فلا يحق لك ولا لأخوانك أن يقولوا أن 63%من "الشعب المصري" وافق على الدستور وحتي لو وفاق 80% من "الشعب المصري" وليس "المشاركين فى الأستفتاء" على الدستور فمن الممكن جداً أن تكون الأقلية هي من على حق .

فقد أنتهي سيدي الرئيس تقريري بشكل الدستور " أستك منه فيه " ولكن أنتظر كي أقول لك "أنا" وليست أجهزتك أن السلام الأجتماعي بين الإيدولجيات والأفكار والمذاهب والمسلمين والمسلمين والمسلمين والمسيحين وأنظر مني أيضاً أن أرسل إليك تقريري الذي لن يصل بشأن غياب الرؤيا والمشروع الأقتصادي وأنحدار الوضع المالي والإقتصادي فى مصر وزيادة معدلات الفقر وبالتالي زيادة معدلات الجريمة وبالتالي أحذر ثورة الجياع !

إذا كان المصريون لا يمتون من الكبت فى عصر مبارك بالنكت عليه , فأعتبروا هذا التفكير الجنوني فى محاولة كتابة تقرير وأرساله إلي الرئاسة بمحاولة فك الكبت لكي لا أموت من الوضع الغير مرضي التى وصلت إليه مصر , حفظ الله الوطن . 

كتبه : (باسل عبدالفتاح عمر )

No comments:

Post a Comment