أشك !!

 ضد الحكومة : لأحمد زكى 

وضد المجلس : للعبد لله  

هل يشك البعض أن الشعب المصرى قام بقبول وجود المجلس العسكرى كحاكم للبلاد حتى يعود الأمن للمصريين وحتى لا تسفك دماء المصريين ؟؟ أشك 

هل يشك أحد أن المجلس العسكرى بدوره السياسى لايمثل الجيش المصرى ؟؟ أشك 

هل يشك أحد أن الميدان من حما الثورة وليس شخص أو مؤسسة مع أحترامى لدور الجيش فى 18 يوم الأولى ؟؟ أشك 

هل يشك أحد أن المجلس العسكرى لم يؤمن البلاد وسفك دماء المصريين ؟؟ أشك

هل يشك أحد أن المجلس العسكرى لم يحمى الثورة ولم يحقق أهدافها ؟؟ أشك 

أنا لا أعرف من الذى يقول أن المجلس العسكرى حما الثورة بالرغم أنه قتل الثوار وبالرغم أنه لم يأتى بأموال المصريين من الخارج وبالرغم أنه لم يبدأ بطهير المؤساسات أو حتى القضاء على جزء من الفساد 

المجلس العسكرى المصرى : هو المجلس الذى أهدر دوره العسكرى كمؤسسة وطنية فى حماية الثورة فى البداية بمماريته السياسية الخاطىء 


المرافعة : المجلس العسكرى الذى أوكل اليه مبارك سلطة أدارة شئون البلاد من الناحية السياسية والتى وضع لنفسه أختصاصات فى المادة (10) فى الأعلان الدستورى ولم يضع فيها قتل وسحل المتظاهرين ولم يضع فيه أيضاً أنه سيشوه صورة  الثورة والثوار فى الجرايد والقنوات التى هى بمسابت سلاح يتخطى دباباته وأسلحته
فالمجلس العسكرى قام بعدة مجازر تنقسم الى قسمين .. الأول مجازر أرتكبه بأوامره من خلال جنود الجيش المصرى الذى هم ضحية لهذا المجلس فالجيش المصرى هو جيش نظامى يأخذ أؤمره ممن هم أعلى منه فى السلطة وينفذها وأن لم ينفذ فسيحاكم من لم ينفذ الأمر عسكرياًًً تلك المحاكمات التى حاكم بها المجلس عدة مواطنيين وثوار والتى وصفتها منظمة العدل الدولية أنه تنتهك جوهر العدالة 
المجلس العسكرى هو المسئول الوحيد بما يحدث فى مصر من خراب ودمار وسطو مسلح ومن دمار شامل قد يحط على البلاد ان لم ينحى عن السلطة .. 


والقسم الثانى هو من أعطى الأوامر بصفته العلية كحاكم سياسى للبلاد أو شارك فى عدم وقف هذه المجازر بصفته العليا أيضاًًً وهذه هى قضية ممن يحاكم بها مبارك الأن


أما الجريمة الواضحة الثابتة التى لم ولن يستطيع المجلس العسكرى أنكارها لأنها صدر بها حكم من القضاء المصرى الشامخ وهى قضية كشف العذرية هذه جريمة جنائية وجريمة أخلاقية أن الجيش الذى يحمى البلاد يأخذ البنات من ميدان التحرير أثناء فض أعتصام مارس ويفعل ما فعله فى هؤلاء الأشراف الأطهار 


ومن هنا أحبُ أن أقول أن ماقلته هو الظاهر والباطن لا يعلمه غير الله سبحانه وتعالى ولكن أن أشك بأن ما خفيا كان أعظم