Wednesday, February 29, 2012

للوطن نكتب

(موضوع تعبير )

أولاً كان هذا الموضوع فى أختبار اللغة العربية منتصف العام وكان عن عودة الأمن فى الشارع المصرى 

 : وكتبت فيه 

ان من دواعى سرورى أن أترك قلمى يتجول بين السطور ليعبر عن الموضوع الهام وهو " عودة الأمن للشارع المصرى 

    من المسلم به أن الأمن فى مصر غير مستقر وهذا شىء ليس بغير متوقع بعد أنكسار جهاز الشرطة المصرية نتيجة قلة ذكاء المسئولين فيه الذين سحبوا الشرطة من الشوارع فى يوم 28/1/2011 ولرفض الشعب المصرى المذلة التى كانت تتعامل بها الشرطة مع المواطنين الشرفاء منهم قبل البلطجية أتفق بعض المسئولين فى هذا الجهاز ومعهم بعض من الضباط والجنود أتباع حبيب العادلى على أن يعاقبوا الشعب المصرى على ثورته ضد ذله وظلمه ، وهذا يؤكد أن الأمن الذى كان فى عهد النظام البائد كان أمناً للنظام وليس بأمناً للمواطن ، ولعل ما أقوله ظهر عندما أتاح لهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة فرصة الأنتقام من ثوار مصر فى شارع محمد محمود والذى هو جزء من ميدان التحرير وليس ويبعد عن وزارة الداخلية ووزارة الداخلية تقع فى شارع متفرع منه وحتى اذا كانوا عند وزارة الداخلية .. فالثوار أحيوا ذكرى أستشهاد خالد سعيد عند باب وزارة الداخلية ووقفوا وقفا أحتجاجية أمامها  ولم يقتحموها ولم يحاولوا أقتحامها وحتى لو أقتحموها لعل دولة " الونانان " هى المثل حينما حرقوا بعض من المتظاهرين الغاضبين أو البلطجية كما يقال العاصمة اليونانية " أثينا " خرجت الحكومة اليونانية وقالت " اننا لم نطلق طلقة واحدة على من حرقوا أثينا لأن المبانى من الممكن أن تتعوض أما الأرواح ليس من الممكن أم نعوضها " أم فى مصر فكل شهر يسفك دم المئات ولكن الحكومة المصرية تقول أن المجنى عليهم  والذين قتلوا هم المسئولون وهم المخطئون ولا تحاسب الجان .. 

ولكن الأمن لن يستقر الا بعد أن نطهر وزارة الداخلية من السموم التى هى بها من الضباط المتخازلين والمنتمين الى النظام البائد وأتباع الوزير الدموى " حبيب العادلى " فبهذا الحل تعود الثقة الى جموع الشعب نحو وزارة الداخلية بعد أن  أستمرت أكثر من ثلاث عقود تعذب وتهين المواطنين الأبرياء من تلك هذه الوزارة الفاسدة التى مارست التعذيب بشتى أنواعه ومن المسلم به أنه من الضرورى أن نعيد النظر فى القوانين واللوائح التى تنظم العمل داخل وزارة الداخلية ويجب أن يسن البرلمان المصرى قوانين تجبر ضباط الوزارة على أحترام حقوق الأنسان ويجب أن تعاد هيكلة وزارة الداخلية وتجريديها تماماً من أى وظائف مدنية مثل هيئة الجوزات وما الى ذلك .. حتى لا تكون مصر دولة يحكمها البوليس . فهكذا تصبح الشرطة بحق فى خدمة الشعب وليس فى خدمة النظام الحاكم ... 

ليت المواضيع والكلام يأتي بفائدة .. فهذا ما اتمناه 
ولكن 
...ليس كل ما يتمناه المرء يدركه 

No comments:

Post a Comment