لا أعرف من أين أبدأ .. ولكن أعرف أن هناك موت ينتظرنى سيأتى عاجلٌ أو أجل .. فأنا أحاول أن أرضى ضميرى وأكتب ماتمليه عليا نفسى .. بغض النظر عن أى أشياء أُخرى
لعلها تكون أخر ما أكتب ..
تابعت بتعجب شديد كما تابع 85.000.000 مليون مصرى ماجرى بالمرحلة الأنتقالية ( الأنتقامية ) الذى بدأت بتحية الشهداء وتصوير الثورة على أنها شىء جميل وأضاف للقوات المسلحة الكثير ولكن ما إن هدأ الشباب ورحل عن ميدان التحرير وسلم للمجلس العسكرى سلطة البلاد وأمنه على الثورة وأهدافها ومطالبها .. قام المجلس العسكرى بالبحث عن الطرق القانونية التى تجعله مديراً للبلاد بطريقة دستورية حتى يتمكن من أدارة البلاد فى هدوء .. لم يرى المجلس العسكرى من وجهة نظره الا جماعة الأخوان المسلمون بما أنها لها الشعبية الجارفة فى الشارع المصرى فى ذلك الوقت فتشاور معها ومع حلفاؤه ومستشاريه وقرروا عمل أعلان دستورى للبلاد حُدد فيه للمجلس العسكرى عدة أدوار مدنية يدير بها البلاد فى هذه المرحلة التى كان يحكم فيه العسكرى بمبدأ الضرورة لأن جميع نؤساسات الدولة كانت قد أُسقطت معنوياً ( كما يقولون ) مع أسقاط رأس الأفعة فى 18 فبراير 2011 وبدأ حشد المواطنين للأعلان الدستورى كما نعلم أستخدم تيار الأخوان أسماء وفتاوى بعض الشيوخ الذين لهم وزن فى نفوس المصريين مثل الشيخ ( المحلاوى ) الذى أفتى بأن الأستفتاء بنعم على الأعلان الدستورى واجب شرعى وقد رفع هذه الشاعرات الأخوان المسلمون فى لأفتات لهم تحمل توقيع الجماعة وكان الثواروقوى اليسار يردون دستور دائماً للبلاد وكل الناس شهدت ما حدث من أستفتاء على 9 مواد وأعلان دستورى يحمل 63 مادة دستورية وأيضاً الجميع شهد ما خلف حكم العسكر لمدد طويلة من خلافات سياسية لم يكن لها أى داعى ومناوشات مابين القوى الثورية والأخوان وقوى اليمين المصرى وما خلف المرحلة الأنتقالية من قتل شباب فى مجازر متعددة نحسبهم عند الله شهداء ( بأذن الله ) واليأس الذى أصاب القوى التى قامت بالثورة وضحت من أجلها وستشهد منها من أستشهد وأُصيب منها من أُصيب كنا ننتظر كثيراً أن تقوم جماعة الأخوان المسلمون وحزب النور بالأنضمام الى الشباب كاقوى مصرية كبيرة ولكنهم كانوا ينظرون الى تلك المأسى وكأنها بأتيوبيا الأخوان المسلمون والسلفيون الذين أنتفضوا لمجاعة الصومال لم ينتفضوا الى دماء وأعراض بنى وطنهم .. مدت فترة وصمم الثوار على أسقاط المجلس العسكرى وقابلهم الأخوان والسلفيون بالرفض الشديد والباقى أنتم أعلم به
لكن ليس كل هذا الكلام هو الذى أريد أن أقوله فى هذه ( التدوينة ) أريد أن أقوله بأختصار..
فى هذه الفترة كنت أشعر بكثير من الضيق بأن جميع الناس ضدى فى كل مكان الا فى ( تويتر) ولكن كنت كلما أسمع كلمة دكتور البرادعى ( " الثورة ستنتصر") كانت روحى ترض لى مرة أخرى وأعيش على أمل هذه الكلمة الجميلة .. عندما كنت أُكلم شخص من أصدقائى وأصدقاء الثورة ويقولوا لى سننتصر بأنفسنا ولا نريد مساعدة من أحد كان يرد لى الأمل مع أنى عارف أنهم مثلى يشعرون بالأحباط من أن الشعب لم يكن معهم ولا القوى السياسية ولا أى جهاز من أجهزة الدولة
لكن أريد أن أقول أن الثورة حققت مطالب كثيرة مثلما أخفقت أخفاقات كثيرة : ومن أفضل مكاسبها أن واحد زى لم يكن يبالى على وضع البلاد أصبح الأن يتابع أمر البلاد ويكتب عن رأيه ويشارك فى تحديد مصير وطنه وحققنا أيضاً أننا كسرنا حاجز الخوف الذى كان فى قلوبنا
ولكن لدين وقت كثير لكى نهدم كل المؤساسات الفاسدة ونُعيد صياغتها من جديد لكى نبتدى فى بناء الأمجاد
ولكن أحب أن أقول لكم ( بعد بيان الأخوان الأخير ) أؤكد أننى أصبحت فخوراً بنفسى لأننى لم أخون عينى لكى أكسب رضى أحد وفخور بثوار بلدنا الى قدموا وهيقدموا الغالى والنفيس لكى ينجحوا الثورة , وعرفت فقط الأن أننى على حق
لعلها تكون أخر ما أكتب ..
تابعت بتعجب شديد كما تابع 85.000.000 مليون مصرى ماجرى بالمرحلة الأنتقالية ( الأنتقامية ) الذى بدأت بتحية الشهداء وتصوير الثورة على أنها شىء جميل وأضاف للقوات المسلحة الكثير ولكن ما إن هدأ الشباب ورحل عن ميدان التحرير وسلم للمجلس العسكرى سلطة البلاد وأمنه على الثورة وأهدافها ومطالبها .. قام المجلس العسكرى بالبحث عن الطرق القانونية التى تجعله مديراً للبلاد بطريقة دستورية حتى يتمكن من أدارة البلاد فى هدوء .. لم يرى المجلس العسكرى من وجهة نظره الا جماعة الأخوان المسلمون بما أنها لها الشعبية الجارفة فى الشارع المصرى فى ذلك الوقت فتشاور معها ومع حلفاؤه ومستشاريه وقرروا عمل أعلان دستورى للبلاد حُدد فيه للمجلس العسكرى عدة أدوار مدنية يدير بها البلاد فى هذه المرحلة التى كان يحكم فيه العسكرى بمبدأ الضرورة لأن جميع نؤساسات الدولة كانت قد أُسقطت معنوياً ( كما يقولون ) مع أسقاط رأس الأفعة فى 18 فبراير 2011 وبدأ حشد المواطنين للأعلان الدستورى كما نعلم أستخدم تيار الأخوان أسماء وفتاوى بعض الشيوخ الذين لهم وزن فى نفوس المصريين مثل الشيخ ( المحلاوى ) الذى أفتى بأن الأستفتاء بنعم على الأعلان الدستورى واجب شرعى وقد رفع هذه الشاعرات الأخوان المسلمون فى لأفتات لهم تحمل توقيع الجماعة وكان الثواروقوى اليسار يردون دستور دائماً للبلاد وكل الناس شهدت ما حدث من أستفتاء على 9 مواد وأعلان دستورى يحمل 63 مادة دستورية وأيضاً الجميع شهد ما خلف حكم العسكر لمدد طويلة من خلافات سياسية لم يكن لها أى داعى ومناوشات مابين القوى الثورية والأخوان وقوى اليمين المصرى وما خلف المرحلة الأنتقالية من قتل شباب فى مجازر متعددة نحسبهم عند الله شهداء ( بأذن الله ) واليأس الذى أصاب القوى التى قامت بالثورة وضحت من أجلها وستشهد منها من أستشهد وأُصيب منها من أُصيب كنا ننتظر كثيراً أن تقوم جماعة الأخوان المسلمون وحزب النور بالأنضمام الى الشباب كاقوى مصرية كبيرة ولكنهم كانوا ينظرون الى تلك المأسى وكأنها بأتيوبيا الأخوان المسلمون والسلفيون الذين أنتفضوا لمجاعة الصومال لم ينتفضوا الى دماء وأعراض بنى وطنهم .. مدت فترة وصمم الثوار على أسقاط المجلس العسكرى وقابلهم الأخوان والسلفيون بالرفض الشديد والباقى أنتم أعلم به
لكن ليس كل هذا الكلام هو الذى أريد أن أقوله فى هذه ( التدوينة ) أريد أن أقوله بأختصار..
فى هذه الفترة كنت أشعر بكثير من الضيق بأن جميع الناس ضدى فى كل مكان الا فى ( تويتر) ولكن كنت كلما أسمع كلمة دكتور البرادعى ( " الثورة ستنتصر") كانت روحى ترض لى مرة أخرى وأعيش على أمل هذه الكلمة الجميلة .. عندما كنت أُكلم شخص من أصدقائى وأصدقاء الثورة ويقولوا لى سننتصر بأنفسنا ولا نريد مساعدة من أحد كان يرد لى الأمل مع أنى عارف أنهم مثلى يشعرون بالأحباط من أن الشعب لم يكن معهم ولا القوى السياسية ولا أى جهاز من أجهزة الدولة
لكن أريد أن أقول أن الثورة حققت مطالب كثيرة مثلما أخفقت أخفاقات كثيرة : ومن أفضل مكاسبها أن واحد زى لم يكن يبالى على وضع البلاد أصبح الأن يتابع أمر البلاد ويكتب عن رأيه ويشارك فى تحديد مصير وطنه وحققنا أيضاً أننا كسرنا حاجز الخوف الذى كان فى قلوبنا
ولكن لدين وقت كثير لكى نهدم كل المؤساسات الفاسدة ونُعيد صياغتها من جديد لكى نبتدى فى بناء الأمجاد
ولكن أحب أن أقول لكم ( بعد بيان الأخوان الأخير ) أؤكد أننى أصبحت فخوراً بنفسى لأننى لم أخون عينى لكى أكسب رضى أحد وفخور بثوار بلدنا الى قدموا وهيقدموا الغالى والنفيس لكى ينجحوا الثورة , وعرفت فقط الأن أننى على حق
والثورة ستنتصر , ( بأذن الله تعالى )
No comments:
Post a Comment