Sunday, April 29, 2012

رأى !!

لن أستطيعُ أن أُخفى عليكم هذا السر الذى من الممكن أن يكون لدى أُناسٍ كثيرون خبرٌ غير مقبول , أو أفك مبين , أننى كنت أتمنى أن أكون داعماً ومسانداً إلى مشروع مرشح مدنى ثورى قوى يحقق أهدافِ الثورة  , ولكن للأسف لم أجدُ مرشحاً مدنياً ثورياً قوياً يحققُ أهداق ومبادئ الثورة , وبعديداً عن أن من الممكن أن يتهمنى البعض ممن يظنون بأن الدولة المدنية سُبة فى جبين الأسلام والشريعة الأسلامية أننى ليبرالى , أنا لست ليبرالياً , ليس لأننى مؤمن ببعض التخاريف التى تُقال عنها , ولكن لأننى مؤمن أنه لا توجد ليبرالية أو ليبرالين فى مصر .

المشروع المدنى هو السبيل الوحيد الأن للنهوض بمصر , وماذا فعل الذين يقولون أنهم أصحاب مشروعٍ أسلامى عندما حصلوا على أغلبية البرلمان , هل طبقوا الشريعة ! أو حاولوا تطبيقها , ولو حاولوا تطبيقها فلماذا يضعون قوانين وضعية الأن !! وظهر للناس أن هؤلاء الناس ماهم إلا أصحاب كلامٍ مُزين مُغلف بغلاف " الشريعة الأسلامية " التى هى أسمى منهم ومن تكالبهم من أجل الوصولِ إلى السلطة , أريدُ أن يُقرر الناس كما قررت أن أعتبرهم " قوى سياسية " مثل أى قوى سياسية فاشلة أدارت شئون البلاد , حتى لا يحدث خلل فى أفكارى لدى الشريعة الأسلامية . 

عندما نظرت الى المُرشحين للرئاسة لم أجدُ مرشحاً مدنياً غير ( مُوسى _ شفيق _ الحريرى _ خالد على _ حمدين صباحى ) مُوسى : لن أدعم شخصاً كان سكرتير لأنظمة فاسدة أثناء ما كان أميناً لجامعة الدول العربية , ولن أدعم شخصاً غير متسق مع نفسه ويتبرأ من فترة خدمته مع مبارك 

شفيق : لن أدعم شخصاً ساند المخلوع فى أصعب مواقفه مما يؤكد حبه للمخلوع 

الحريرى وخالد على : لا أعرف من الذى قال لهم أنهم من الممكن أن يكونوا رؤساء للجمهورية 


جاء الأختيار على أكثر المُرشحين الأسلاميين أيماناً بالدولة المدنية الدستورية ولديه نشاطٌ ثورى ملحوظ ولديه برنامج للنهوض بمصر نهضتاً كاملة ولديه قبول داخل الشارع ولديه أتساق شديد مع نفسه ولديه شخصية قوية ومسئولة ولديه عقلية كبيرة ووسطى غير متشدد أو لا توجد لديه مصلحةٌ حزبية للتكويش على السُلطة فلم أجدُ فى المرشحين من لديه معظم هذه الصفات إلا دكتور أبوالفتوح .

لم أكن متخلف أو مغرغر بى , ولم أظن بلحطة أنه تخلى عن خلفيته الإسلامية , ولم أكن أظن ولو ب 1% أنه ليبرالى , ولكنه إلى حد ما يعرف ماهو الإسلام السياسى ويعرف أن الأسلام يحبذ الدولة المدنية , ولا يوجد به دولة دينية أو حكم إلاهى وهذا أنا قرءته فى كتاب " الإسلام السياسى " لدكتور " مصطفى محمود " 

لكن أتوقع فى السنة القادمة أن يظهر كوادر مدنية ثورية سياسية مؤهلة إلى حُكم مصر وأتوقع أن تظهر من " حزب الدستور " أنشاء الله . 

No comments:

Post a Comment