Wednesday, May 9, 2012

فى مصر فقط !!

قررت أنشاء صفحات على الفيس بوك بعنوان "  كلنا فتايين " أو " معاً من أجل تخوين أفضل " , أو " معاً من أجل تشكيك أفضل " 

 فى مصر فقط ليس عامة الشعب هى من تخون النخب أو تخون بعضها بعضاً , أصبح مجلس الشعب يخون ويشكك فى اللجنة العليا للأنتخابات واللجنة العليا للأنتخابات " تتقمص " وتعلق جلساتها , ومجلس الشعب يعمل واد ثقيل ويقول أنه لم يخطأ فى اللجنة العليا للأنتخابات , والعليا تطلب تدخل العسكرى لوقف التشكيك والتخوين والأهانة من البرلمان , ويقوم المجلس العسكرى " يطبطب " على العليا للأنتخابات ويرفض أهانتها هذا فقط فى بلدنا مصر , فعلاً أم الدنيا 

الموضوع ينقسم الى قسمين القسم الأول هو أن مجلس الشعب يُهين بالفعل العليا للأنتخابات بدون دليل ولا أدرى لماذا يتحدثون عنها من الأصل هل هذا من صلب صلحياتهم ؟ وهل الأهانة هى مراقبة لأعمال اللجنة الذى ليس من حق مجلس الشعب مراقبتها ؟ وهل العليا للأنتخابات أعضائها لا يستمعون الى التلفزيون ويرون كم التشكيك والأهانة سواءاً من أعلاميين وصحفين و كُتاب ومن المجتمع كله لماذا لم
يتخذوا مواقف حقيقية من هذا التشكيك ؟ هل الأخوان لم يروا أثناء " نعم " الخضراء راحا الجنة و " لأ " الحمراء راحا النار أن هناك هذه المادة فى الدستور , ألم يكن عبدالمعز أبراهيم " رئيس لجنة الأنتخابات البرلمانية , ولم يكن من الفلول أو مزور كما يقال عليه الأن ؟ أم كان كلامه جيد وأجرائته ممتازة ولم يكن من الفلول عندما كان يعلن فوز الأخوان فى البرلمان ؟؟ 

الرسالة الأخيرة : هذه اللجنة لم تأتى من المريخ جاءت من الدستور التى أستفتى عليه وقال 77% من الأصوات " بنعم " مادام هم دخلوا السباق على هذه الأسس فلا يجب أن ينسحبوا فى وسط الطريق , وعلى اللجنة العليا أن تحل نفسها بنفسها بسبب عدم ثقة أحد بها وبسبب أظهارها أنها تتلقى أوامر من المجلس العسكرى وهى التى كشفت نفسها عندما طلبت الأستعانة به لفض نزاعها مع البرلمان 

فى مصر فقط : 
لا شئ يعلوا فوق صوت الفتى , لا صوت يعلوا فوق صوت التشكيك , لا صوت يعلوا فوق صوت الأهانة , تعلموا الديمقراطية من أى مكان تريدونه  , المهم الأخلاق !

No comments:

Post a Comment