أقتربت أنتخابات الرئاسة وأقترب الوقت الذى سيدخل فيه المصريون ليصوتوا لرئيسهم القادم , وبدأ المرشحون وحمالتهم يستقطبوا الفئة التى سطعتيهم سوتها فى الأنتخابات فهناك فئة تقول أنهم مرشحين (( أسلامين )) ليستقطبوا الكتلة التصويتة أصحاب توجه (( الأسلام السياسى )) , وبعض الأخر يقول أنه يُريد دولة مدنية ويقول أنه يكفى على الأسلامين البرلمان وهذا يستهدف الكتلة التى نفرت من سوء أداء البرلمان وقوى اليسار والليبرالين وغيرهم .. إلا أننى أستعجب من المرشحين الذين يطلقون على أنفسهم مرشحين أسلامين , وهل الباقى غير أسلامين ؟ , وأستعجب من الأخرين الذين يطلقون على أنفسهم أنهم سيحكمون حكماً مدنياً .. وهل الأسلام السياسى ليس حكماً مدنيا ؟ , وما تعريف الحكم المدنى !
أولاً تعريف الدولة المدنى : هى دولة تحافظ على أعضاء المجتمع بغض النظر عن القومية أو الدين أو الفكر , وهناك أخر وهو أبعاد الجيش عن السياسية , أى حكم سيطبق هذا سيكون حكماً مدنياً حتى ولو كان المرشحين الذين يدعون أنه مرشحين أسلاميين .
ثانياً الأسلام السياسى : الأسلام السياسى ليس هو من يطبقه الأخوان والسلفيون الأن والأسلام السياسى ليس حكمٌ ألهى الأسلام السياسى ليس هو فرضُ الحجاب عنية ولا هو تقطيع الأيدى ولا أى شئ من الذى يشاعه الذين يتحدثون عن الأسلام السياسى بغير علم , الأسلام السياسى ليس هو أن نأتى بفتاوى من 1433 سنة لكى نطبقه اليوم , الأسلام السياسى هو يستهدف حكم مدنى يكون فيه روح القرأن من ( عدل , مساوة , أحترام حقوق الأنسان , العدالة الأجتماعية , التكافل الأجتماعى , أحترام الأديان , المحبة , تقوى الله , البر , الرأفة , العفو , التسامح , التأخى , الأحسان , والصدقة , والأنفاق ) أما من يقول أن من يظهرون على التلفاز ويقولون أن الأسلام السياسى هو الحجاب , وقطع الأيدى وهم شيئان لم يذكران فى القرأن إلا فى أية لكن منهم أطالب أن يحاكم هو بتهمة أزدراء الدين الأسلامى !! , أولاً الحجاب : الحجاب بعضهم يستبدلونه بالنقاب وبعضهم يريدون أن يجعلونه ملزماً , ومن المفروض أن المعترف به من دار الأفتاء المصرية أن الحجاب هو الفرض , وأن الالزام فى الأسلام لا يمكن لأن الله تعالى لن يحاسب المرأ الا على شئ هو يعمله ويؤمن به , أما أنك تُريد أن يكون المسلمون محجبين بالدعوة والوعظة فقط ! , ثانياً : قطع الأيدى فى الظروف التى نحن فيها أننا فى مصر يوجد نسبة فقر عالية فلايمكن أن نحاسب شخص بقطع الأيدى كما فعل عُمر ( رضى الله عنه ) فى عام المجاعة , ومن الممكن أن نحضر أثنان من الشهود من على باب المحكمة بالأموال وهذه أنتشرت فى مصر فى عهد الفساد وحتى الأن فهذا مستحيل التطبيق فى وقتنا هذا وكذلك حدود الزنة وحدود أخرى .. !
بعد هذا لابد أن نؤمن بأن الأسلام السياسى هو مدنى , وأن المرشحين جميعاً لا يعيبهم شيئاً فى حكاية الأسلام لأن القاعدة الشرعية الكبيرة تقول أن " أينما يكون العدل فثما شرع الله " فأى مرشح فى برنامجه سيقيم العدل فهو مرشح سيقيم الأسلام السياسى ولو حتى أنه قبطى , ليس مرشحى الأسلام السياسى هو مرشح النور ولا الحرية والعدالة وأدعوا جميع المواطنين الى أنتخاب ما يريد أن يطبق العدل وهو المرشح نفسه الذى سيطبق الشريعة حتى لو أنه كان ليبرالى أو أشتراكى أو غيره ... وأدعو الذين يطلقون أنهم مرشحى الأسلام السياسى أن يكفوا عن الكذب وعن مغازلة الناس بكلمة الشريعة .
المصدر : الأسلام السياسى : من خلال قراءة ثاقبة منى لكتاب الدكتور / مصطفى محمود ( الأسلام السياسى والمعركة القادمة ) .
المصدر فى تعريف الدولة المدنية : ( وكالة ويكبيديا )
أولاً تعريف الدولة المدنى : هى دولة تحافظ على أعضاء المجتمع بغض النظر عن القومية أو الدين أو الفكر , وهناك أخر وهو أبعاد الجيش عن السياسية , أى حكم سيطبق هذا سيكون حكماً مدنياً حتى ولو كان المرشحين الذين يدعون أنه مرشحين أسلاميين .
ثانياً الأسلام السياسى : الأسلام السياسى ليس هو من يطبقه الأخوان والسلفيون الأن والأسلام السياسى ليس حكمٌ ألهى الأسلام السياسى ليس هو فرضُ الحجاب عنية ولا هو تقطيع الأيدى ولا أى شئ من الذى يشاعه الذين يتحدثون عن الأسلام السياسى بغير علم , الأسلام السياسى ليس هو أن نأتى بفتاوى من 1433 سنة لكى نطبقه اليوم , الأسلام السياسى هو يستهدف حكم مدنى يكون فيه روح القرأن من ( عدل , مساوة , أحترام حقوق الأنسان , العدالة الأجتماعية , التكافل الأجتماعى , أحترام الأديان , المحبة , تقوى الله , البر , الرأفة , العفو , التسامح , التأخى , الأحسان , والصدقة , والأنفاق ) أما من يقول أن من يظهرون على التلفاز ويقولون أن الأسلام السياسى هو الحجاب , وقطع الأيدى وهم شيئان لم يذكران فى القرأن إلا فى أية لكن منهم أطالب أن يحاكم هو بتهمة أزدراء الدين الأسلامى !! , أولاً الحجاب : الحجاب بعضهم يستبدلونه بالنقاب وبعضهم يريدون أن يجعلونه ملزماً , ومن المفروض أن المعترف به من دار الأفتاء المصرية أن الحجاب هو الفرض , وأن الالزام فى الأسلام لا يمكن لأن الله تعالى لن يحاسب المرأ الا على شئ هو يعمله ويؤمن به , أما أنك تُريد أن يكون المسلمون محجبين بالدعوة والوعظة فقط ! , ثانياً : قطع الأيدى فى الظروف التى نحن فيها أننا فى مصر يوجد نسبة فقر عالية فلايمكن أن نحاسب شخص بقطع الأيدى كما فعل عُمر ( رضى الله عنه ) فى عام المجاعة , ومن الممكن أن نحضر أثنان من الشهود من على باب المحكمة بالأموال وهذه أنتشرت فى مصر فى عهد الفساد وحتى الأن فهذا مستحيل التطبيق فى وقتنا هذا وكذلك حدود الزنة وحدود أخرى .. !
بعد هذا لابد أن نؤمن بأن الأسلام السياسى هو مدنى , وأن المرشحين جميعاً لا يعيبهم شيئاً فى حكاية الأسلام لأن القاعدة الشرعية الكبيرة تقول أن " أينما يكون العدل فثما شرع الله " فأى مرشح فى برنامجه سيقيم العدل فهو مرشح سيقيم الأسلام السياسى ولو حتى أنه قبطى , ليس مرشحى الأسلام السياسى هو مرشح النور ولا الحرية والعدالة وأدعوا جميع المواطنين الى أنتخاب ما يريد أن يطبق العدل وهو المرشح نفسه الذى سيطبق الشريعة حتى لو أنه كان ليبرالى أو أشتراكى أو غيره ... وأدعو الذين يطلقون أنهم مرشحى الأسلام السياسى أن يكفوا عن الكذب وعن مغازلة الناس بكلمة الشريعة .
المصدر : الأسلام السياسى : من خلال قراءة ثاقبة منى لكتاب الدكتور / مصطفى محمود ( الأسلام السياسى والمعركة القادمة ) .
المصدر فى تعريف الدولة المدنية : ( وكالة ويكبيديا )
No comments:
Post a Comment