إذا حللت المشهد من حولك ستجد أن الثورة التى قمنا بها هى فاشلة "بالثلاثة" فلايوجد هدف واحد حققته فى سنتان ولا حتى "القصاص" الثورة التى شيطنها أولادها لم تنجح حتى الأن على الأقل فربما يكون للثوار وللشعب كلمة أخري فى القريب العاجل .
سأدخل بدون مقدمات على ثلاث أسباب رئيسية أعاقت نجاح الثورة بتميز :
أولها هو عدم القصاص لدماء من ماتوا فيها وضاعت أرواحهم أو عدم الأخذ بحق أى شخص من الذين أضاعوا نور عيون أبناء الثورة , تعددت الأسباب من نقص الأدلة وغيرها ولكن الثورة هى من فعلت بنفسها هكذا , الثورة هى التى ذهبت بمجرمى نظام مبارك الى دار القضاء " مع كامل الأحترام والتقدير لدار القضاء " ولكن سمعت جملة لا أعرف بالتحديد من الذي قالها ولكنني أصدق ما جاء فيها تماماً وهي أن الثورة حينما تصل إلي دار القضاء فأنها وصلت الى الدار الأخرة أى " ماتت " ليس هذا فساداً فى القضاء ولكن لأن لا يمكن أن تحاسب أنسان على فعل عادي غير عادي فى ظرف غير عادية " ثورة " أمام قاضية الطبيعي أمام قوانين "الترزية" ولكن لابد أن يحاسب هؤلاء على جرائمهم نعم بصورة تتماشي مع مبادئ الثورة "العدل" وكنت أري ضرورة أقامة " محاكم العدالة الثورية " التى تحدث عنها النائب السابق / مصطفى النجار فى البرلمان المنحل .
ثانيها : إدارة الثورة من غير أبناءها , منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع وبخطاب اللواء عمرسليمان "رحمه الله" بتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون مصر أخذت الثورة منحنا مهم فى تاريخها , لم يكن بمقدار الثوار الأعتراض لأسباب عدة منها حماية الجيش لمصر والميدان والثورة فى ال18 يوم ثانياً أن المؤسسة العسكرية كانت المؤسسة الوحيدة القادرة على تحمل المسئولية فى هذا الوقت , ثالثاً لم يكن هناك مجلس قيادة موحد أو مشروع ثورى موحد فقبل بالمجلس العسكرى ولكن المجلس العسكري بتركيبته السابقة بأشخاصه الذين عملوا فى نظام مبارك لسنوات عدة لم يكن فى تفكيرهم كيف تدار الثورة ولا كان يشغلهم تحقيق أهدافها ولكن كانوا فرحين بأسقاط
مشروع التوريث , وكانوا يفكرون فى الورطة التي ألقاها عليهم مبارك وهم لم يكونوا مهيئن لها ولا يعرفون شيئاً عن الإدارة السياسية الرشيدة أو كيف تدار الثورات , فشهدنا تخبطات وقتل وسفك دماء وغيره , الى أن أنتقت السلطة الى قوي ثانية وهما الأخوان المسلمين , من المعروف أن جماعة الأخوان جماعة يمينية لا تميل الى الثورات ولكن تقفذ على مكتسبات الأخرين , ومن المعروف أن المشروع الأقتصادي والسياسي للوطنى المنحل والمخلوع هو المشروع السياسي للأخوان المسلمون , ومن المعروف ايضاً تاريخياً أن الجماعة رفضت المشاركة فى الثورة "إلا ببعض شبابها وبعض القيادات التى لم تستجب الى مكتب الإرشاد " ومنهم "د.أبوالفتوح" وشاركوا بعد ما عاد الامان الى الميدان وسقطت الشرطة وهم ليسوا ثوريون وأنما أنتهازيون , إذاً الثورة لم يحكمها ثوارها حتي الأن .
ثالثاً والأهم : هو سيل التيارات والحركات التي تحمل أسم الثورة "التورة مستمر", "قيادة الثورة" , "اتحاد شباب الثورة" "6إبريل_ماهروالديمقراطية" وغيرهما مئات الحركات والأحزاب الذين أنشائوهم بعض المراهقين السياسين طُلاب الزعامة وهي نفسها الحركات التى أفقدت التورة زخمها التيارات التى أحياناً تخون وتتنازع مع بعضها سياسياً وتركت الثورة وأهدافها حتى ذهبت الى مهب الريح .
بعد هذا كله أنا من أنصار الأمل , أنا من المؤمنين بالشعب وبالثوار , أنا من المؤمنين أن الشعب والثوار مش هيسيبوا ثورتهم تضيع حتي لو فى دم تاني "لا أتمني ذلك" ولكن عندي يقين بداخلى أن الثورة الفاشلة حتى الأن سنساندها ونقاتل من أجلها حتى تنجح ... " الثورة ستنتصر"
سأدخل بدون مقدمات على ثلاث أسباب رئيسية أعاقت نجاح الثورة بتميز :
أولها هو عدم القصاص لدماء من ماتوا فيها وضاعت أرواحهم أو عدم الأخذ بحق أى شخص من الذين أضاعوا نور عيون أبناء الثورة , تعددت الأسباب من نقص الأدلة وغيرها ولكن الثورة هى من فعلت بنفسها هكذا , الثورة هى التى ذهبت بمجرمى نظام مبارك الى دار القضاء " مع كامل الأحترام والتقدير لدار القضاء " ولكن سمعت جملة لا أعرف بالتحديد من الذي قالها ولكنني أصدق ما جاء فيها تماماً وهي أن الثورة حينما تصل إلي دار القضاء فأنها وصلت الى الدار الأخرة أى " ماتت " ليس هذا فساداً فى القضاء ولكن لأن لا يمكن أن تحاسب أنسان على فعل عادي غير عادي فى ظرف غير عادية " ثورة " أمام قاضية الطبيعي أمام قوانين "الترزية" ولكن لابد أن يحاسب هؤلاء على جرائمهم نعم بصورة تتماشي مع مبادئ الثورة "العدل" وكنت أري ضرورة أقامة " محاكم العدالة الثورية " التى تحدث عنها النائب السابق / مصطفى النجار فى البرلمان المنحل .
ثانيها : إدارة الثورة من غير أبناءها , منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع وبخطاب اللواء عمرسليمان "رحمه الله" بتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون مصر أخذت الثورة منحنا مهم فى تاريخها , لم يكن بمقدار الثوار الأعتراض لأسباب عدة منها حماية الجيش لمصر والميدان والثورة فى ال18 يوم ثانياً أن المؤسسة العسكرية كانت المؤسسة الوحيدة القادرة على تحمل المسئولية فى هذا الوقت , ثالثاً لم يكن هناك مجلس قيادة موحد أو مشروع ثورى موحد فقبل بالمجلس العسكرى ولكن المجلس العسكري بتركيبته السابقة بأشخاصه الذين عملوا فى نظام مبارك لسنوات عدة لم يكن فى تفكيرهم كيف تدار الثورة ولا كان يشغلهم تحقيق أهدافها ولكن كانوا فرحين بأسقاط
مشروع التوريث , وكانوا يفكرون فى الورطة التي ألقاها عليهم مبارك وهم لم يكونوا مهيئن لها ولا يعرفون شيئاً عن الإدارة السياسية الرشيدة أو كيف تدار الثورات , فشهدنا تخبطات وقتل وسفك دماء وغيره , الى أن أنتقت السلطة الى قوي ثانية وهما الأخوان المسلمين , من المعروف أن جماعة الأخوان جماعة يمينية لا تميل الى الثورات ولكن تقفذ على مكتسبات الأخرين , ومن المعروف أن المشروع الأقتصادي والسياسي للوطنى المنحل والمخلوع هو المشروع السياسي للأخوان المسلمون , ومن المعروف ايضاً تاريخياً أن الجماعة رفضت المشاركة فى الثورة "إلا ببعض شبابها وبعض القيادات التى لم تستجب الى مكتب الإرشاد " ومنهم "د.أبوالفتوح" وشاركوا بعد ما عاد الامان الى الميدان وسقطت الشرطة وهم ليسوا ثوريون وأنما أنتهازيون , إذاً الثورة لم يحكمها ثوارها حتي الأن .
ثالثاً والأهم : هو سيل التيارات والحركات التي تحمل أسم الثورة "التورة مستمر", "قيادة الثورة" , "اتحاد شباب الثورة" "6إبريل_ماهروالديمقراطية" وغيرهما مئات الحركات والأحزاب الذين أنشائوهم بعض المراهقين السياسين طُلاب الزعامة وهي نفسها الحركات التى أفقدت التورة زخمها التيارات التى أحياناً تخون وتتنازع مع بعضها سياسياً وتركت الثورة وأهدافها حتى ذهبت الى مهب الريح .
بعد هذا كله أنا من أنصار الأمل , أنا من المؤمنين بالشعب وبالثوار , أنا من المؤمنين أن الشعب والثوار مش هيسيبوا ثورتهم تضيع حتي لو فى دم تاني "لا أتمني ذلك" ولكن عندي يقين بداخلى أن الثورة الفاشلة حتى الأن سنساندها ونقاتل من أجلها حتى تنجح ... " الثورة ستنتصر"
باسل عمر
No comments:
Post a Comment