قال لي أحد الأصدقاء أثناء حوارنا سوياً في الشأن السياسي المصري العجيب , قال لي " يا أخي المفروص المظاهرات تتفض ونهدا بقي .. أنت شايف الجماعة بتوع جبهة الإنقاذ بتعمل ايه ؟ وشويت العيال الي في الميدان دول " قلت له من قبل أن يكمل حديثه وبعد أن أعتدلت فى جلسي " يأ أخي أسمع .. أنت عارف الرئيس بيعمل أيه ؟ "
قال لي " قولي يا عم الفتك ؟ " رديت عليه " يابني أنت لا تعلم عن قرض صندوق النقض الذي يفقر المصريين ؟ " قال لي " لأ ... ازاي هيفقر المصريين وهو يريد سد عجز الموازنة " يا بني " القرض هيرفع الدعم عن السلع الأساسية مش هتلاقي تاكل أنت وأهلك الأسعار هتزيد أكثر من كدا كتير وبعد كدا هنكون طراطير للغرب لأنهم هما الي بيأكلونا وهما الي بيدونا فلوسنا .. يرضيك ؟ " أنبهر صديقي بعبقريتي المتناهية وقال لي معاك حق يا صاحبي "
ففاجئته بسؤال " حالك كويس .. البنزين موجود واسطوانة الغاز بكام .. فاتورة الكهربا والأكل والشرب وغيره " رأيته يرد متأثراً " الحالة بقت صعبه أوي .. والدنيا بقت سودا " قلت له " والسبب فى ذلك أن الخطة الإقتصادية للحكومة لا تعتمد علي الإنتماء لي ولك ولفقراء هذا الوطن ولكنها تتجه الي البنوك الدولية والقروض المقيضة للأجيال القادمة " نظر لي ولم يرد ولكن قسمات وجه كان تدل علي الرد .
قلت له " يا صديقي أيه رأيك فى تعذيب الجندي ومقتل جيكا وكريستي وعمرو سعد ؟ "
رد بانتقاض شديد " ياراجل انت هتدافع عن البلطجية أنصار البرادعي وحمدين الذين يريدون قلب نظام الحكم "
.. نظرة له نظرة أستحقار وقلت له أنت لا تعرف من هم وبدأت أن احكي له عنهم " محمد الجندي كان وحيد عائلته دخل الي كلية الطب ثم حول الي سياحة وفنادق ليكون مرشد سياحي زار العالم كله وشارك فى الثورة منذ أول يوم , أما عن محمد حسين كريستي فهو من عاصري الليمون لأنتخاب مرسي وهو من المشاركين فى فعاليات الثورة منذ يناير 2011 حتي أستشهد ومن قتله قتله داخلية مرسي الذي أنتخبه , أما عن جيكا فهو شاب عنده 17 عاما اصغر عضو فى حزب الدستور وكان يشارك فى مظاهرات الإحتفالية بفوز مرسي وكان أيضاً مشارك فى مظاهرات تطهير القضاء مع " حازمون " المختلف معاهم كلياً لأنه كان يريد مصر أفضل من ذلك , أخيراً عمرو سعد من أسرة بسيطة كان يعمل لكي يصرف علي عائلته , كان مشارك فى الثورة دائماً أملاً فى مصر أفضل "
وبعد أن رفعت رأسي لأنظر له بعد ما قلته عن هؤلاء رأيت دموع فى عينه وهو يقول " أنا أسف يا صاحبي .. من اليوم وصاعداً ساشارك فى المظاهرات حتي تصبح مصر أفضل حالاً من الان " وأحتضنته باكياً وذهبنا إلي الميدان سوياً نطالب بإسقاط النظام .
قال لي " قولي يا عم الفتك ؟ " رديت عليه " يابني أنت لا تعلم عن قرض صندوق النقض الذي يفقر المصريين ؟ " قال لي " لأ ... ازاي هيفقر المصريين وهو يريد سد عجز الموازنة " يا بني " القرض هيرفع الدعم عن السلع الأساسية مش هتلاقي تاكل أنت وأهلك الأسعار هتزيد أكثر من كدا كتير وبعد كدا هنكون طراطير للغرب لأنهم هما الي بيأكلونا وهما الي بيدونا فلوسنا .. يرضيك ؟ " أنبهر صديقي بعبقريتي المتناهية وقال لي معاك حق يا صاحبي "
ففاجئته بسؤال " حالك كويس .. البنزين موجود واسطوانة الغاز بكام .. فاتورة الكهربا والأكل والشرب وغيره " رأيته يرد متأثراً " الحالة بقت صعبه أوي .. والدنيا بقت سودا " قلت له " والسبب فى ذلك أن الخطة الإقتصادية للحكومة لا تعتمد علي الإنتماء لي ولك ولفقراء هذا الوطن ولكنها تتجه الي البنوك الدولية والقروض المقيضة للأجيال القادمة " نظر لي ولم يرد ولكن قسمات وجه كان تدل علي الرد .
قلت له " يا صديقي أيه رأيك فى تعذيب الجندي ومقتل جيكا وكريستي وعمرو سعد ؟ "
رد بانتقاض شديد " ياراجل انت هتدافع عن البلطجية أنصار البرادعي وحمدين الذين يريدون قلب نظام الحكم "
.. نظرة له نظرة أستحقار وقلت له أنت لا تعرف من هم وبدأت أن احكي له عنهم " محمد الجندي كان وحيد عائلته دخل الي كلية الطب ثم حول الي سياحة وفنادق ليكون مرشد سياحي زار العالم كله وشارك فى الثورة منذ أول يوم , أما عن محمد حسين كريستي فهو من عاصري الليمون لأنتخاب مرسي وهو من المشاركين فى فعاليات الثورة منذ يناير 2011 حتي أستشهد ومن قتله قتله داخلية مرسي الذي أنتخبه , أما عن جيكا فهو شاب عنده 17 عاما اصغر عضو فى حزب الدستور وكان يشارك فى مظاهرات الإحتفالية بفوز مرسي وكان أيضاً مشارك فى مظاهرات تطهير القضاء مع " حازمون " المختلف معاهم كلياً لأنه كان يريد مصر أفضل من ذلك , أخيراً عمرو سعد من أسرة بسيطة كان يعمل لكي يصرف علي عائلته , كان مشارك فى الثورة دائماً أملاً فى مصر أفضل "
وبعد أن رفعت رأسي لأنظر له بعد ما قلته عن هؤلاء رأيت دموع فى عينه وهو يقول " أنا أسف يا صاحبي .. من اليوم وصاعداً ساشارك فى المظاهرات حتي تصبح مصر أفضل حالاً من الان " وأحتضنته باكياً وذهبنا إلي الميدان سوياً نطالب بإسقاط النظام .
No comments:
Post a Comment