إنهم يريدون إسقاط المشروع الإسلامي ! , وبعدها والتطور الطبيعي لهذه الجملة يخرج علينا الفنان عادل إمام ليقول " إنهم يريدون ديناً جديداً يحض علي الفسق والرزيلة " ويرد عليه جموع الإسلاميين " الله وأكبر" .. "الله أكبر" .
منذ صعود تيارات اليمين المحافظ المتحدث الغير رسمي بإسم الدين الذي يقول خرافات الدين منها جميعاً " براء " سمعنا عن بعض الأشياء مثل " الصرف الصحي الإسلامي" ثم خرج علينا إعلامهم " بالغسالة الإسلامية" .. وغيرها من الأشياء إلا أن هذه الأشياء لا تحتاج إلي تدوينات لكي ترد عليها لأن الرد عليها يكون بضحكة عالية للسخرية من هذا الهراء الذي يخرج من أناس غير مسؤولون أما عن إسقاط المشروع الإسلامي أتحدث !
المشروع الإسلامي الحضاري الذي نسعي إليه جميعاً لكي نطعم الفقير ونوزع الثروات بشكل عادل ونزيد من إنتاجنا ونتبني الشوري والديمقراطية سبيلاً للحكم وأن يكون القانون حاكمنا وغيرها من الملامح الكلية والتفصيلية للمشروع الإسلامي الحضاري الذي نسعي إليه جميعاً .
إلا أن المشروع الإسلامي الذي يتحدث عليه اليمين المحافظ هو المشروع الوهمي والشعار الغير شريف الذين يحاربون به المعارضة المصرية وكل من يقف أمام طمعهم وجشعهم وإستبدادهم بالسلطة حتي يصدوا الناس عنه ويجعل من كلمة " المشروع الإسلامي" فزاعة جديدة لكي يخاف المجتمع المسلم من هذه التيارات التي تقف فى وجه اليمين المتطرف .
إلا أنه مع بروز رمز التيار اليميني المحافظ ووصوله إلي أعلي كرسي فى مصر وهو الرئاسة فقد أصبحت أبحث كل يوم عن المشروع الإسلامي فى تصرفات الرئيس الميميني المحافظ المنتمي إلي جماعة الإخوان فهو يسعي كل السعي إلي قرض البنك الدولي " الربوي " ثم يرسل رسالة إلي بريز الإسرائيلي الصهيوني تحمل مشاعر حب كبيرة لا يحملها مرسي لشعبه حتي , ثم يقوم الرئيس بمخالفة أمر " عمر بن الخطاب" رضي الله عنه لحاكم مصر أن يحل مشاكل الراعية قبل مشاكل عائلته فعين أبنه " بالصدفة" و يا محاسن الصدف فى القطاع العام , ثم يقوم بالسماح لسفينة إسرائلية بعبور مجري قناة السويس المائي رافعة علم العدو فى وسط النهار أثناء بزوغ الشمس , ثم يقوم الرئيس بتبني السياسة الإنفتاحية الإقتصادية حتي لا تغضب الولايات المتحدة عنه , ثم يقوم أحد ممثلي هذا التيار بالإستخفاف بدماء أبنائنا الشهداء فى 67 و73 الذي قتلوا من إسرائيل بمشاركة اليهود الهاربين من مصر ويطالبه بالعودة إلي "مصر" حتي يثبت لأوربا عدم معادته لما يسمي " الجنس السامي" حتي يحصل علي قرض البنك الأوروبي .. وماذا الأمر تأزماً هو كم القتلي والذين سحلوا وعذبوا وأختطفوا وأغتصبوا فى عهد هذا الرئيس من زراعه الأمني .. فهل هذا يمت بأي صلة للمشروع الإسلامي؟
منذ صعود تيارات اليمين المحافظ المتحدث الغير رسمي بإسم الدين الذي يقول خرافات الدين منها جميعاً " براء " سمعنا عن بعض الأشياء مثل " الصرف الصحي الإسلامي" ثم خرج علينا إعلامهم " بالغسالة الإسلامية" .. وغيرها من الأشياء إلا أن هذه الأشياء لا تحتاج إلي تدوينات لكي ترد عليها لأن الرد عليها يكون بضحكة عالية للسخرية من هذا الهراء الذي يخرج من أناس غير مسؤولون أما عن إسقاط المشروع الإسلامي أتحدث !
المشروع الإسلامي الحضاري الذي نسعي إليه جميعاً لكي نطعم الفقير ونوزع الثروات بشكل عادل ونزيد من إنتاجنا ونتبني الشوري والديمقراطية سبيلاً للحكم وأن يكون القانون حاكمنا وغيرها من الملامح الكلية والتفصيلية للمشروع الإسلامي الحضاري الذي نسعي إليه جميعاً .
إلا أن المشروع الإسلامي الذي يتحدث عليه اليمين المحافظ هو المشروع الوهمي والشعار الغير شريف الذين يحاربون به المعارضة المصرية وكل من يقف أمام طمعهم وجشعهم وإستبدادهم بالسلطة حتي يصدوا الناس عنه ويجعل من كلمة " المشروع الإسلامي" فزاعة جديدة لكي يخاف المجتمع المسلم من هذه التيارات التي تقف فى وجه اليمين المتطرف .
إلا أنه مع بروز رمز التيار اليميني المحافظ ووصوله إلي أعلي كرسي فى مصر وهو الرئاسة فقد أصبحت أبحث كل يوم عن المشروع الإسلامي فى تصرفات الرئيس الميميني المحافظ المنتمي إلي جماعة الإخوان فهو يسعي كل السعي إلي قرض البنك الدولي " الربوي " ثم يرسل رسالة إلي بريز الإسرائيلي الصهيوني تحمل مشاعر حب كبيرة لا يحملها مرسي لشعبه حتي , ثم يقوم الرئيس بمخالفة أمر " عمر بن الخطاب" رضي الله عنه لحاكم مصر أن يحل مشاكل الراعية قبل مشاكل عائلته فعين أبنه " بالصدفة" و يا محاسن الصدف فى القطاع العام , ثم يقوم بالسماح لسفينة إسرائلية بعبور مجري قناة السويس المائي رافعة علم العدو فى وسط النهار أثناء بزوغ الشمس , ثم يقوم الرئيس بتبني السياسة الإنفتاحية الإقتصادية حتي لا تغضب الولايات المتحدة عنه , ثم يقوم أحد ممثلي هذا التيار بالإستخفاف بدماء أبنائنا الشهداء فى 67 و73 الذي قتلوا من إسرائيل بمشاركة اليهود الهاربين من مصر ويطالبه بالعودة إلي "مصر" حتي يثبت لأوربا عدم معادته لما يسمي " الجنس السامي" حتي يحصل علي قرض البنك الأوروبي .. وماذا الأمر تأزماً هو كم القتلي والذين سحلوا وعذبوا وأختطفوا وأغتصبوا فى عهد هذا الرئيس من زراعه الأمني .. فهل هذا يمت بأي صلة للمشروع الإسلامي؟
ومن الكذب أيضاً أن يقال مجرد قول ان للتيار الموجود فى السلطة مشروع من الأساس , فمن لديه مشروع مهما كان مرجعيته لن يسقط فى مثل هذه المشاكل الكارثية التي سقط فيها نظام الرئيس مرسي فمرسي وجماعته لايملكون إلا رؤي عابرة من الممكن أن يدونها أي بائع فى سوق عن سؤاله " كيف تريد أن تري مصر بعد 4 سنين" ما لديهم ليس مجرد إجابة غير واضحة أو كاملة لهذا السؤال مجرد رؤية ليس إلا .. وهذا يضاف إلي سيل الأكاذيب التي يرددها أنصار هذا التيار منذ الوصول إلي السلطة أنه ليس لديهم أصلاً من الأصل مشروع .. وبعترفتهم !
فما وصلنا له الأن وبعد شهور من حكم هذا التيار أننا نبحث عن أي مشروع ليس فقط مشروع إسلامي وإنما صرنا نبحث عن مشروع ولو "غير إسلامي" لكي ينقذنا من تردي الأمن والمعيشة والغلاء ونقص الدواء والمحاليل والتعذيب وقتل الأبرياء وسحل المواطنين وغيرها من الأيام بل الشهور العجاف السوداء التي تبدوا أنها ستستمر لأن من يحكم مصر الأن ليس لديه خبرة وخطة لبناء مصر .
No comments:
Post a Comment