في إطار انهيار احترام الكبار ومن باب حرية الرأي واستكمالاً لمسيرة الانفلات في الجامعات المصرية واستمرار نهج الارهاب والعنف الذين يقوم به أناس مسمون "بطلبة جامعيين" ولا اعرف كيف هم طلبة ؟ وكيف هم جامعيون؟ حدثت هذه الجريمة داخل أروقة جامعة الاسكندرية العريقة
أستاذ استمر في التدريس طيلة ٣٧ عاماً مشهود له بالكفاءة من طلابه وأعضاء هيئة التدريس ، انتهت حياته المهنية تحت خيبة أمل كبيرة حيث ان هناك طالب عنده لم يكمل دراسته الجامعية سبه بألفاظ نابية وهو من هو .. هو الدكتور ذو ال٣٧ عاماً في التدريس الجامعي
الموضوع في اختصار شديد ان مجموعة من شباب حركة "أحرار" التابعة لحازم صلاح ابو اسماعيل والمؤيدة لما يسمى بتحالف دعم الشرعية التي تتزعمه جماعة "الاخوان المسلمون" المطالب بعودة الرئيس المعزول مرسي ، يحاولون ان يمنعوا الدكتور الفاضل من إعطاء محاضرته ولكنه تحدى ذلك وكتب على صفحته -الفيس بوك- والتي يتابعها طلابه ومحبيه انه سيعطي المحاضرة يوم الخميس في التاسعة صباحاً مهما كان عدد الطلاب الحاضرين طبقا للبرنامج الزمني للترم الاول وانه سيكون من حقه ان يأتي بمحتوى المحاضرة في اختبار الترم الاول وانه اذا تعدت نسبة الغياب عن ٢٥٪ سيقوم بإرسال اسماء الطلاب الغائبين الى القسم وإدارة الجامعة لاتخاذ اللازم حيال الطلاب الغائبين .
وفجأة يدخل عليه طالب -حركة أحرار- يسمى حازم مصطفى القسم امام زملائه ويشتم الدكتور صاحب ال٣٧ عاماً من التدريس الجامعي بشتائم بذيئة وقدرة مثل صاحبها فقرر هذا الدكتور حزناً على نفسه واحتراماً لكرامته ان يعتزل التدريس وبالتالي فقدت جامعة الاسكندرية وكلية الهندسة دكتور ماهر من اجل طالب فاشل وقليل الأدب ، قرر ان يعتزل بسبب ان طالب أهانه بعد ٣٧ سنة من الحب والعطاء في التدريس الجامعي .
وقال الدكتور يسري عزام في نهاية بوست على صفحته في الفيس بوك يعلن فيه اعتزاله التدريس
"سامحك الله يا ابني الصغير فأنت لا تعلم الجرح والألم الذي سببته لإنسان لم يفعل في حياته سوى تعليمك وحبك انت وإخوانكم الطلبة والطالبات "
ان هذا الطالب المدعو حازم مصطفى يجب ان تطبق عليه عقوبة تليق بمقدار الجرح والألم الذي سببه لدكتور أمضى ٢٧ عاماً في التدريس ، عقوبة تعيد للأستاذ الجامعي بشكل عام كرامته التي أهدرت بإهدار كرامة الدكتور يسري عزام من شخص بذئ .
ان هذه البلطجة الذي تقوم به طلاب جماعة الاخوان المسلمين وحلفائها يجب ان يتوقف بأي شكل ويجب ان تعود الجامعة كمنبر للعلم والثقافة والسياسة في حدود السياسة وليست البلطجة باسم السياسة وليست قلت الأدب بإسم حرية الرأي والتعبير
لا اجد شيئاً افعله من اجل هذا الدكتور المحترم الا ان اعتذر بإسمي وبإسم كل مصري وطني حر محترم بإسم كل معاني الاحترام والتقدير لأستاذ دكتور يسري عزام أستاذ الهندسة المعمارية في كلية الهندسة في جامعة الاسكندرية
أستاذ استمر في التدريس طيلة ٣٧ عاماً مشهود له بالكفاءة من طلابه وأعضاء هيئة التدريس ، انتهت حياته المهنية تحت خيبة أمل كبيرة حيث ان هناك طالب عنده لم يكمل دراسته الجامعية سبه بألفاظ نابية وهو من هو .. هو الدكتور ذو ال٣٧ عاماً في التدريس الجامعي
الموضوع في اختصار شديد ان مجموعة من شباب حركة "أحرار" التابعة لحازم صلاح ابو اسماعيل والمؤيدة لما يسمى بتحالف دعم الشرعية التي تتزعمه جماعة "الاخوان المسلمون" المطالب بعودة الرئيس المعزول مرسي ، يحاولون ان يمنعوا الدكتور الفاضل من إعطاء محاضرته ولكنه تحدى ذلك وكتب على صفحته -الفيس بوك- والتي يتابعها طلابه ومحبيه انه سيعطي المحاضرة يوم الخميس في التاسعة صباحاً مهما كان عدد الطلاب الحاضرين طبقا للبرنامج الزمني للترم الاول وانه سيكون من حقه ان يأتي بمحتوى المحاضرة في اختبار الترم الاول وانه اذا تعدت نسبة الغياب عن ٢٥٪ سيقوم بإرسال اسماء الطلاب الغائبين الى القسم وإدارة الجامعة لاتخاذ اللازم حيال الطلاب الغائبين .
وفجأة يدخل عليه طالب -حركة أحرار- يسمى حازم مصطفى القسم امام زملائه ويشتم الدكتور صاحب ال٣٧ عاماً من التدريس الجامعي بشتائم بذيئة وقدرة مثل صاحبها فقرر هذا الدكتور حزناً على نفسه واحتراماً لكرامته ان يعتزل التدريس وبالتالي فقدت جامعة الاسكندرية وكلية الهندسة دكتور ماهر من اجل طالب فاشل وقليل الأدب ، قرر ان يعتزل بسبب ان طالب أهانه بعد ٣٧ سنة من الحب والعطاء في التدريس الجامعي .
وقال الدكتور يسري عزام في نهاية بوست على صفحته في الفيس بوك يعلن فيه اعتزاله التدريس
"سامحك الله يا ابني الصغير فأنت لا تعلم الجرح والألم الذي سببته لإنسان لم يفعل في حياته سوى تعليمك وحبك انت وإخوانكم الطلبة والطالبات "
ان هذا الطالب المدعو حازم مصطفى يجب ان تطبق عليه عقوبة تليق بمقدار الجرح والألم الذي سببه لدكتور أمضى ٢٧ عاماً في التدريس ، عقوبة تعيد للأستاذ الجامعي بشكل عام كرامته التي أهدرت بإهدار كرامة الدكتور يسري عزام من شخص بذئ .
ان هذه البلطجة الذي تقوم به طلاب جماعة الاخوان المسلمين وحلفائها يجب ان يتوقف بأي شكل ويجب ان تعود الجامعة كمنبر للعلم والثقافة والسياسة في حدود السياسة وليست البلطجة باسم السياسة وليست قلت الأدب بإسم حرية الرأي والتعبير
لا اجد شيئاً افعله من اجل هذا الدكتور المحترم الا ان اعتذر بإسمي وبإسم كل مصري وطني حر محترم بإسم كل معاني الاحترام والتقدير لأستاذ دكتور يسري عزام أستاذ الهندسة المعمارية في كلية الهندسة في جامعة الاسكندرية
No comments:
Post a Comment