اعتقد ان من حقي كمواطن ان أحلل مواقف اي شخصية عامة موجودة على الساحة مادام هو ارتضى على نفسه ان يكون شخصية عامة .
عبدالرحمن يوسف الشاعر الذي كان احد مؤيدي ثورة يناير المجيدة قد تحول وبدون اي مقدمات الى احد الداعمين دون ان يقصد لمؤيدي العنف الموجود في مصر الأن ، بل وأصبح عبدالرحمن يوسف احد الذين يغنون على ألحان ان ماحدث في مصر انقلاب عسكري رغم انه كتب مقال لأبيه يقول له ان زمن الإنقلابات قد ذهب دون رجعة وان ماحدث إرادة شعب ضد حكم مرسي .
عبدالرحمن يوسف الذي يقول بأنه ممنوع من الكتابة في عصر قمع الصحافة الأسود ، رغم انه بنفسه قال في بيان بشأن وقف مقالاته في جريدة الشروق بأن مجلس إدارة الجريدة هو من أوقف المقالات ، اذا هي مشكلتك مع مجلس إدارة الجريدة وليست مشكلتك مع الدولة ، فالدولة حتى الان لم تغلق جريدة الشعب التي تحرض دوماً على العنف والإرهاب وتطالب أنصار مرسي بتحديد مكانهم بين الجنة والنار ويصف حرب الجيش في سيناء على انها "حرب إبادة لمواطنين في سيناء" وتسمح أيضاً لجريدة الحرية والعدالة التابعة للإخوان المسلمين والتي تنظر للعنف والإرهاب بالنشر ، هل انت يا أستاذ عبدالرحمن اكثر خطورة على الدولة من هؤلاء حتى تلغي نشر مقالاتك ؟
عبدالرحمن يوسف الذي فقد كل المنطق في الحديث فهذا ظهر جلياً من خلال مناظرته مع المخرج خالد يوسف في الجامعة الأمريكية في القاهرة حول الدستور حيث انه يعترض على مواد لا تستحق الإعتراض مثل انه قال مثلا ً في مادة انشاء النقابات في باب الحقوق والحريات "وينظم القانون انشاء النقابات" وهذا من الطبيعي فأي حق دستوري يجب ان ينظمه القانون فالدستور في باب الحقوق والحريات لم يحتوي على مادة واحدة فيها "وفقاً للقانون" حيث ان لفظ طبقاً للقانون يعطي الحق للمشروع في تقيد او حتى إلغاء الحق الدستوري .
عبد الرحمن يوسف قال انه لم يستفتي الشعب على دستور في ظل "انقلاب عسكري" أقول له يا شاعرنا العظيم هل قرأت او سمعت عن انقلاب عسكري يجلس في ظله شخصان يتناقشان على الدستور؟ وهل من الأصل هناك دساتير في ظل الإنقلابات؟ هل سمعت يا أستاذ عبدالرحمن عن انقلاب ضد مجموعة تدخل بعدها هذه المجموعة انتخابات في نقابة وتفوز في بعض المحافظات ؟ وهل من الأصل هناك انتخابات تحت انقلاب ؟ استقيم يرحمك الله !
الشاعر عبد الرحمن يوسف الذي قال ان هذا الإستفتاء حتماً سيزور وقال ان اول الشواهد على ذلك انني سمعت في راديو مصر " تيسيراً على المواطنين اي حد يصوت في اي حته" انا لن أناقش ان اللجنة العليا للإنتخابات نفت على الفور هذا الخبر ولكن سأقول له انت بنفسك قلت على استفتاء ١٩ مارس انه نزيه وكان فيه " اي حد يصوت في اي حته"
وأزيدك من الشعر بيتاً ان مؤسسات دولية ستشارك في مراقبة الإستفتاء مثل مركز كارتر وانه سيكون هناك إشراف قضائي كامل فضلا عن اجتماع تم مؤخراً بين الببلاوي ونبيل فهمي مع سفراء الإتحاد الأوروبي للمشاركة في مراقبة الاستفتاء ، لماذا تتخذ موقفا مسبقا مبنيا على مجموعة من الأوهام لاصحة لها .. هل كان كذلك عبدالرحمن يوسف سابقا؟ أشك
يعتبر عبد الرحمن يوسف ان كل الحقوق الديمقراطية تنتزع كاملة ولكن تناسى ان الدستور يعبر عن موازيين القوى الموجودة في اللحظة الحالية ، لذلك يجب ان يكون متوافقا عليه من هذه القوى الموجودة في هذه اللحظة ، لذلك سيحقق الجميع الغالب الأعم مما يريد ويترك الباقي القليل في صحة التوافق الوطني ، فالحقوا التي تنادي انت بها ليس كالذي ينادي بها حزب النور ليس كالذي ينادي بها اليساريون ، ويتجاهل أيضاً ان المسار الديمقراطي مسارا سياسيا من الطراز الأول وان المسار السياسي يخضع للتوافقات ويخضع أيضاً لشئ يسمى التدرج فالدول الديمقراطية لم تصبح ديمقراطية في لحظة ولكنها مشيت مئات السنين تبحث عن تحقيق الديمقراطية والى الأن لديها قصور في تنفيذها ، وان الله عز جل خلق الدنيا في ستة ايام رغم انه كان قادراً على ان يخلقها في يوم في ساعة في دقيقة في ثانية بل في لحظة ولكنه كان يعلمنا الصبر والتدرج .
اخيراً اعتقد ان مواقف عبدالرحمن يوسف الأخيرة لا تحتاج الى محلل سياسي بل تحتاج الى محلل نفسي حيث انه يتخذ هذه المواقف حتى لأي قال عليه انه من عبيد البيادة او حتى لايقال انه من "الأمنجية" التهمتان اللتان يوصف بهم اي شخص داعم للدولة في هذه اللحظة التي تحارب فيها ارهاب وعنف منظم ، أيضاً يعلن عبدالرحمن للجميع انه لديه مبادئ كمبادئ أرسطو وافل انطون يدافع عن خصومه في التعبير عن آرائهم لكن انا أقول له ان خصومك استبدلوا الكلام بالرصاص والحوار بالعنف فلم يعد ما يفعلوه تعبيرا عن حرية الرأي ولكنه جريمة مكتملة الأركان في حق الوطن .
لم أكن سأكتب هذا الكلام واقتطع من وقتي بعض الوقت لكتابته لو لم يكن الشخص عبد الرحمن يوسف احد مؤذنين ثورة يناير كما قلت وصاحب الرأي الصريح والمبادئ الوطنية والثورية حتى أقول له عد الى شعبك ولا تكن ظهيرا للمجرمين .
عبدالرحمن يوسف الشاعر الذي كان احد مؤيدي ثورة يناير المجيدة قد تحول وبدون اي مقدمات الى احد الداعمين دون ان يقصد لمؤيدي العنف الموجود في مصر الأن ، بل وأصبح عبدالرحمن يوسف احد الذين يغنون على ألحان ان ماحدث في مصر انقلاب عسكري رغم انه كتب مقال لأبيه يقول له ان زمن الإنقلابات قد ذهب دون رجعة وان ماحدث إرادة شعب ضد حكم مرسي .
عبدالرحمن يوسف الذي يقول بأنه ممنوع من الكتابة في عصر قمع الصحافة الأسود ، رغم انه بنفسه قال في بيان بشأن وقف مقالاته في جريدة الشروق بأن مجلس إدارة الجريدة هو من أوقف المقالات ، اذا هي مشكلتك مع مجلس إدارة الجريدة وليست مشكلتك مع الدولة ، فالدولة حتى الان لم تغلق جريدة الشعب التي تحرض دوماً على العنف والإرهاب وتطالب أنصار مرسي بتحديد مكانهم بين الجنة والنار ويصف حرب الجيش في سيناء على انها "حرب إبادة لمواطنين في سيناء" وتسمح أيضاً لجريدة الحرية والعدالة التابعة للإخوان المسلمين والتي تنظر للعنف والإرهاب بالنشر ، هل انت يا أستاذ عبدالرحمن اكثر خطورة على الدولة من هؤلاء حتى تلغي نشر مقالاتك ؟
عبدالرحمن يوسف الذي فقد كل المنطق في الحديث فهذا ظهر جلياً من خلال مناظرته مع المخرج خالد يوسف في الجامعة الأمريكية في القاهرة حول الدستور حيث انه يعترض على مواد لا تستحق الإعتراض مثل انه قال مثلا ً في مادة انشاء النقابات في باب الحقوق والحريات "وينظم القانون انشاء النقابات" وهذا من الطبيعي فأي حق دستوري يجب ان ينظمه القانون فالدستور في باب الحقوق والحريات لم يحتوي على مادة واحدة فيها "وفقاً للقانون" حيث ان لفظ طبقاً للقانون يعطي الحق للمشروع في تقيد او حتى إلغاء الحق الدستوري .
عبد الرحمن يوسف قال انه لم يستفتي الشعب على دستور في ظل "انقلاب عسكري" أقول له يا شاعرنا العظيم هل قرأت او سمعت عن انقلاب عسكري يجلس في ظله شخصان يتناقشان على الدستور؟ وهل من الأصل هناك دساتير في ظل الإنقلابات؟ هل سمعت يا أستاذ عبدالرحمن عن انقلاب ضد مجموعة تدخل بعدها هذه المجموعة انتخابات في نقابة وتفوز في بعض المحافظات ؟ وهل من الأصل هناك انتخابات تحت انقلاب ؟ استقيم يرحمك الله !
الشاعر عبد الرحمن يوسف الذي قال ان هذا الإستفتاء حتماً سيزور وقال ان اول الشواهد على ذلك انني سمعت في راديو مصر " تيسيراً على المواطنين اي حد يصوت في اي حته" انا لن أناقش ان اللجنة العليا للإنتخابات نفت على الفور هذا الخبر ولكن سأقول له انت بنفسك قلت على استفتاء ١٩ مارس انه نزيه وكان فيه " اي حد يصوت في اي حته"
وأزيدك من الشعر بيتاً ان مؤسسات دولية ستشارك في مراقبة الإستفتاء مثل مركز كارتر وانه سيكون هناك إشراف قضائي كامل فضلا عن اجتماع تم مؤخراً بين الببلاوي ونبيل فهمي مع سفراء الإتحاد الأوروبي للمشاركة في مراقبة الاستفتاء ، لماذا تتخذ موقفا مسبقا مبنيا على مجموعة من الأوهام لاصحة لها .. هل كان كذلك عبدالرحمن يوسف سابقا؟ أشك
يعتبر عبد الرحمن يوسف ان كل الحقوق الديمقراطية تنتزع كاملة ولكن تناسى ان الدستور يعبر عن موازيين القوى الموجودة في اللحظة الحالية ، لذلك يجب ان يكون متوافقا عليه من هذه القوى الموجودة في هذه اللحظة ، لذلك سيحقق الجميع الغالب الأعم مما يريد ويترك الباقي القليل في صحة التوافق الوطني ، فالحقوا التي تنادي انت بها ليس كالذي ينادي بها حزب النور ليس كالذي ينادي بها اليساريون ، ويتجاهل أيضاً ان المسار الديمقراطي مسارا سياسيا من الطراز الأول وان المسار السياسي يخضع للتوافقات ويخضع أيضاً لشئ يسمى التدرج فالدول الديمقراطية لم تصبح ديمقراطية في لحظة ولكنها مشيت مئات السنين تبحث عن تحقيق الديمقراطية والى الأن لديها قصور في تنفيذها ، وان الله عز جل خلق الدنيا في ستة ايام رغم انه كان قادراً على ان يخلقها في يوم في ساعة في دقيقة في ثانية بل في لحظة ولكنه كان يعلمنا الصبر والتدرج .
اخيراً اعتقد ان مواقف عبدالرحمن يوسف الأخيرة لا تحتاج الى محلل سياسي بل تحتاج الى محلل نفسي حيث انه يتخذ هذه المواقف حتى لأي قال عليه انه من عبيد البيادة او حتى لايقال انه من "الأمنجية" التهمتان اللتان يوصف بهم اي شخص داعم للدولة في هذه اللحظة التي تحارب فيها ارهاب وعنف منظم ، أيضاً يعلن عبدالرحمن للجميع انه لديه مبادئ كمبادئ أرسطو وافل انطون يدافع عن خصومه في التعبير عن آرائهم لكن انا أقول له ان خصومك استبدلوا الكلام بالرصاص والحوار بالعنف فلم يعد ما يفعلوه تعبيرا عن حرية الرأي ولكنه جريمة مكتملة الأركان في حق الوطن .
لم أكن سأكتب هذا الكلام واقتطع من وقتي بعض الوقت لكتابته لو لم يكن الشخص عبد الرحمن يوسف احد مؤذنين ثورة يناير كما قلت وصاحب الرأي الصريح والمبادئ الوطنية والثورية حتى أقول له عد الى شعبك ولا تكن ظهيرا للمجرمين .
No comments:
Post a Comment