Thursday, January 23, 2014

ماداموا قد اعتذروا فاحذروا !

المتابع لتاريخ الاخوان يعرف جيداً انها لم تعتذر عن اي حماقة ارتكبتها ضد الوطن ولم تراجع نفسها قط ومن عاشر الاخوان يعرف جيدا انهم ليس من صفتهم الاعتذار عن الخطأ وأنهم لديهم قدر كبير من الكبر والغرور يعميهم عن رؤية الحقائق بل انهم يعتبرون أنفسهم علماء بلا علم ومثقفين بلا ثقافة ..

اذاً عندما يعتذروا عليكم ان تعلموا انهم في ضيقة شديدة وضعف كبير فلو انهم ليسوا في ضعف كبير لما اعتذروا وأكملوا الطريق وحدهم حتى ولو كانوا في شدة وضيق .. ان شعبيتهم السياسية قد سقطت واحترامهم كجماعة دينية انتهى وسمعتهم عند الشعب صارت أسوء من سمعة العاهرات وضيق الأفق لديهم قد زاد لأنهم أصبحوا محاصرين منبوذين من الجميع ولن يستطيعوا ان يهزموا شعباً ومؤسسات فلذلك يحاولوا استعطاف القوى الشبابية الاحتجاجية لكي يحاولوا ان يجعلوا الزمام تفلت من يد الدولة ويربكوا خارطة المستقل لوي عطلوا مسيرة الوطن .

والأحقر من ذلك هو نص الاعتذار ، فان ما يسمى باعتذارهم كان متكبرا يعبر عن العنجهية الإخوانية حيث انه جاء فيه "كان ذلك نتيجة لمؤامرات دولية ومحلية استغلت الأخطاء التي وقع فيها (ثوار يناير) حينما حدث ابتعاد عن روحها العظيمة المتمثلة في الوحدة وإنكار الذات"

ان هذا النص يدل على انهم لم يعتذروا عن خيانة الثوار في محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وصعق الثوار اما مجلس الشعب المنحل بالصواعق الكهربية ولا احداث جمعة كشف حساب وقتل وتعذيب المصريين في الإتحادية وامام مكتب الإرشاد ولا عن سنة ضاع فيها الوطن وضاعت الثورة على يد مندوبهم في الرئاسة ، وراحوا يختبئون وراء كلمات فضفاضة لم يعترفوا فيها باي جريمة ارتكبوها ولم يقدموا اعتذار صريحا عنها ، بل ويتستروا تحت شعار ثوار يناير هؤلاء الكذابين الأفاقين الذين سخروا من ٢٥ يناير عندما قال مرسي في الوطنية للتغيير للدكتور احمد بهاء شعبان "لن نشارك في ثورة يدعوا اليها أطفال" وحينما رفض البلتاجي التوقيع على بيان البرلمان الموازي الذي كتبه الدكتور عبد الحليم قنديل قبيل ثورة يناير بسبب انه تضمن مطالب بإستقالة مبارك ، هؤلاء الذين وصلوا الى الحكم فقتلوا ثورة يناير شباب وأفكارا ومبادئ وشعارات ويحاولون الان الاختفاء وراءها ! يالوقاحتكم .

وسأختتم بمقولة الاستاذ كمال خليل المناضل العمالي الثوري عن بيان الإرهابية "بيان الاخوان هو ذر في العين .. لن يصدقه الا المغفلون فقط " 

No comments:

Post a Comment