Friday, May 10, 2013

الحرية ل " صائد الفراشات " ورفقائه

لا تحزنوا يا رفقاء لم أراكم , فإن سجنكم ضيق بالنسبة للسجن المسمى " بمصر " .. نعم إن مصر أصبحت سجن كبير يعيش فيه مجموعة منهكة من الفقراء والبعض الآخر أصابه اليآس من الحال الذي لا يمكن أن يوصف إلا بالكارثي , أما أنتم فسوف يذكركم التاريخ ذكرى الأبطال فحين أنه سيذكر هذا المرسي وجماهته ذكرى " منعدمي الأصل " ! 

أحمد دومة إحدى شباب الثورة المناضليين الذي كانوا يقفون ضد ظلم مبارك للإخوان المسلمون وكان يتظاهر أمام مبنى أمن الدولة المنحل ووزارة الداخلية دفاعاً عنهم كان لا يترك مظاهرة إلا أن يشارك فيها ولم يترك دومة مظاهرة 2010 التي شارك فيها الدكتور محمد البرادعي ضد الإعتداء الذي أفضى إلى الموت للناشط خالد سعيد رغم إصابته في ساقه نتيجة الإشتراك مع المصريين في تظاهرة ضد مبارك , دومة الذي حبس في كل العصور مبارك .. طنطاوي .. مرسي .. إنه صائد الفراشات الذي لن يصمت على أي نظام فاسد . 


أما حسن مصطفى الشاب الذي حُبس بقضية فارغة المضمون وفارغة الشكل , حتى إن أحدّ الشهود قال إن حسن مصطفى ضرب وكيل النيابة حتى قال له وكيل النيابة كفاية !! أهناك شخص ليس وكيل نيابة يقبل أن يضرب حتى ينتهي الآخر من ضربه , لا يوجد عاقل قادر على تحمل مثل هذا الهراء , حسن مصطفى مازال في السجن في عهد مرسي ! 

حتى البنات يا مرسي لم تعتقهم لوجه الله , بل مازالوا في سجونك , سارة ودينا المقبوض عليهم في أحداث الإتحادية الأخيرة في التظاهرة ومازالوا محبوسين حتى الأن , أعتقد أن الرجولة والمروءة تقتضي أن يخرج هؤلاء القوارير من سجونك المظلمة التي ستهدم على رأسك قريباً 

أخيراً وليس آخراً أحمد ماهر قائد الضربة اللمونية الأولى التي لولاها لما كنت أنت رئيس لمصر , أحمد ماهر الذي وقف بجانبك أمام أحمد شفيق , أحمد ماهر وحركته تحملوا أنتقاضات وتحملوا تشويه وتحملوا تخوين لا حدود له عندما قرروا دعمك أمام شفيق في أنتخابات الرئاسة هذه الحركة التي ساعدتك انت وجماعتك .. زعيمها الأن في السجن في عصرك وفي عهدك بتهمة " التحريض على المظاهرات "!! 

أحمد شفيق الرجل الذي ظن الكثير وأن منهم أنه لا يعرف شئ على الحريات ولا حقوق الإنسان وإن جاء ستكون مصر مبارك هي مصر شفيق , ولكنه تنازل عن بلاغه ضد علاء عبد الفتاح ومنى سيف , ولكن الأخ النائب العام الملاكي الذي أتى به مرسي فتح البلاغ مرة آخرى وأدخل علاء ومنى إلى القفص ! 

عندما يكون التيار الذي يؤيد الرئيس مرسي يقول ان الثورة المضادة هي التي تعرقل سير الرئيس , والرئيس أصلاً من الثورة المضاة , الرئيس هو من كرم قتلة الثوار وهو من حبس الثوار وهو الذي صمت على خروج أعضاء النظام السابق بل تصالح مع رموزه وترك الثوار في السجون .. والله إن هؤلاء وهم في سجونهم أشرف منك ومن جماعتك ! 

No comments:

Post a Comment