رسالة من مصطفى باشا كامل , الزعيم السياسي الوطني الراحل مؤسس الحزب الوطني وجريدة اللواء هذا المناضل الذي فضح في الخارج مجازر الإحتلال وعلى رأسها مذبحة دنشواي .عندما عاد إلى الوطن عمل مع الخديوي عباس حلمي الثاني ليس لأنه مؤمن به ولكن لأن القوى الوطنية المصرية في ذلك الوقت كانت ضعيفة في مواجهة الإحتلال ولأن مصطفى كامل كان يرى أن مواجهة الإحتلال هي المعركة الوحيدة في الوقت الذي كان فيه , وقد نحى مصطفى كامل رؤيته في الخديوي بل تعامل معه ورؤيته اتجاه الدولة العثمانية قد نحاها والحياة البرلمانية ورؤيته بشأنها قد نحاها جانباً إلا أن يستطيع الإنتصار على الإحتلال .
ماذا فعل مصطفى كامل ؟ قسم معاركه إلى معركتين معركة وطن وكرامة وإستقلال وهي معركته مع الإنجليز ومحاور ثانوية ومعارك فرعية كرؤيته عن علاقة مصر بتركيا (الدولة العثمانية) ورؤيته إتجاه الحياة البرلمانية ورويته للملك .
فماذا فعل ؟ قام بالتعاون مع الملك وقام بالتعاون مع كافة القوى الوطنية حتى ينتصر على الإحتلال الإنجليزي ثم يخوض معاركه الفرعية .
يا مصريين رسالة زعيمكم المتوفي من 10 فبراير 1908 يقول لكم حتى تنتصروا في حربكم ضد الإستبداد في مطالبكم بالديمقراطية في حرصكم على العدل والعدالة الإجتماعية أن تقسموا معارككم إلى معركة رئيسية ضد المتسلط الذي يوجد في السلطة الذي هو المسئول لا غيره في غياب العدل والديمقراطية والمشاكل السياسية والإقتصادية عليكم أن تقوموا ببعض التحالفات مع من لم يلوث أيديهم بدماء وأموال المصريين حتى ولو كانوا اعضاء في الحزب الوطني , وبعد سقوط ذاك المتسلط الموجود في السلطة نخوض معاركنا الفرعية في إقرار العدالة الإنتقالية ومحاسبة المذنبين والفاسدين والمعركة الأكبر هي المحافظة على المدنية وأن تكون المؤسسة العسكرية في مكانها الدستوري والقانوني .
أعتقد أن رسالة الزعيم الفقيد مصطفى كامل تتقابل مع رؤية تمرد وترد على بعض شباب الثورة "المتردد" والرافض لوجود من انتخبوا المرشح الخاسر احمد شفيق أو كانوا اعضاء في الوطني المنحل عليكم أن تخوضوا معركتكم الأساسية أولاً مع من في السلطة ثم تستعدون إلى خوض المعارك الفرعية مع (الفاسدين) لاحقاً , من سينزل في الثلاثيين من يونيو سينزل كشعب دون تسيس باعلام مصر دون تحزيب بصور الشهداء دون صور السياسيين .
ماذا فعل مصطفى كامل ؟ قسم معاركه إلى معركتين معركة وطن وكرامة وإستقلال وهي معركته مع الإنجليز ومحاور ثانوية ومعارك فرعية كرؤيته عن علاقة مصر بتركيا (الدولة العثمانية) ورؤيته إتجاه الحياة البرلمانية ورويته للملك .
فماذا فعل ؟ قام بالتعاون مع الملك وقام بالتعاون مع كافة القوى الوطنية حتى ينتصر على الإحتلال الإنجليزي ثم يخوض معاركه الفرعية .
يا مصريين رسالة زعيمكم المتوفي من 10 فبراير 1908 يقول لكم حتى تنتصروا في حربكم ضد الإستبداد في مطالبكم بالديمقراطية في حرصكم على العدل والعدالة الإجتماعية أن تقسموا معارككم إلى معركة رئيسية ضد المتسلط الذي يوجد في السلطة الذي هو المسئول لا غيره في غياب العدل والديمقراطية والمشاكل السياسية والإقتصادية عليكم أن تقوموا ببعض التحالفات مع من لم يلوث أيديهم بدماء وأموال المصريين حتى ولو كانوا اعضاء في الحزب الوطني , وبعد سقوط ذاك المتسلط الموجود في السلطة نخوض معاركنا الفرعية في إقرار العدالة الإنتقالية ومحاسبة المذنبين والفاسدين والمعركة الأكبر هي المحافظة على المدنية وأن تكون المؤسسة العسكرية في مكانها الدستوري والقانوني .
أعتقد أن رسالة الزعيم الفقيد مصطفى كامل تتقابل مع رؤية تمرد وترد على بعض شباب الثورة "المتردد" والرافض لوجود من انتخبوا المرشح الخاسر احمد شفيق أو كانوا اعضاء في الوطني المنحل عليكم أن تخوضوا معركتكم الأساسية أولاً مع من في السلطة ثم تستعدون إلى خوض المعارك الفرعية مع (الفاسدين) لاحقاً , من سينزل في الثلاثيين من يونيو سينزل كشعب دون تسيس باعلام مصر دون تحزيب بصور الشهداء دون صور السياسيين .
No comments:
Post a Comment