ستجدهم يرددون في الصحف العالمية أن " الحكم العسكري" الغاشم قد بلغ من العصف بهذه الجماعة البريئة مداه , سيحدثوا المجتمع الغربي عن مدى الظلم والإقصاء الذي يعيشون فيه , رغم أنهم يريدون أن ينفذوا آرائهم على عموم هذا الشعب وفوق مصلحة هذا الوطن , ستجدهم يتحدثون عن ضحايا أحداث الحرس الجمهوري دون التحدث عن ضحايا سيناء والأسكندرية والكيت كات والمنيل وأسيوط وشمال سيناء وغيرها .. المهم أن الهدف الذي طالما استخدمته هذه الجماعة لجذب الفقراء الذي يستخدموهم في حربهم القذرة كوقود ألا وهو "المظلومية" سيستمروا هكذا حتى يقولوا للناس بعد ذلك في تاريخهم المزور أنه لم تقم ثورة شعبية ضدهم يُقال أنها اكبر حشد بشري في التاريخ وإنما انقلاب عسكري غاشم , وكيف يصنعون المظلومية إن لم يقولوا هكذا ؟
نعم إنها الجماعة التي لم تعترف عمرها بأخطائها إلا في حياة الشيخ حسن البنا عندما إعترض على على مقتل النقراشي باشا وقال إن هؤلاء "القتلى" "ليسوا إخواناً ولا مسلمين" .ثم بعد ذلك جاء سيد قطب الذي أعتبر نفسه أنه كان "يعمل مع الله " وأي عمل مع الله هذا الذي يسمح لك بتكوين جماعة سرية عسكرية لترويع الآمنيين؟ وأي عمل مع الله هذا الذي يسمح لمجموعة أن تخطط لإغتيال رئيس الجمهورية وتعترف بذلك ؟ وأي عمل مع الله يسمح لشخص أن يتهم مجتمع مسلم بالجاهلية ؟ وأي عمل مع الله يسمح لشخص أن يقيض حرية المرآة في العمل جنباً إلى جنب مع الرجل؟ ولكن كان كل هذا كان مكابرة لعدم الإعتراف بالخطأ وعدم الرجوع عنه حتى ولو سينفذ عليه حكم الإعدام !
إذاً لا رجوع للوراء ولا عودة لهذا العصر الذي هدد رموزه أمن المواطن والوطن وبلغ الإستقواء بالخارج أقصاه وبطريقة فاجرة وعلنية .. لاعودة لعصر "باكي..نام الشر..قاوي" في إزاعة حوار وطني سري على الهواء مباشرة ولا عودة لزمن الأخونة والإقصاء لا عودة لنظام خرج بثورة عظيمة فاقت في حشدها ثورة يناير المجيدة .
إذا اثبت مكانك إن حربهم هذه ما هي إلا خوفاً على التنظيم من زلزال ثورة يونيو ورغبتاً في التدليس على الناس بتاريخ مزور أن حكم الجماعة لم يخرج بثورة وإنما خرج بإنقلاب ورغبتاً في عقد أي صفقة ليضمن لهم وجودهم السياسي , ولكن بإستخدامه للعنف قد يقضوا على الرغبة الثالثة وهي وجود صيغة لوجودهم السياسي بعد الثورة فعليهم أن يتركوا غبائهم السياسي الذي يجب أن يعاقبوا عليه كما قال الرئيس السادات وأن يعترفوا مرة بالخطأ وأن يعتذروا مرة لوجه الله والوطن وأن يتصالحوا مع المجتمع حتى لا يلفظهم .
أخيراً قراءت خبراً في "اليوم السابع" أن اسرة إحدى ضحاية الحرس الجمهورية _ رحمهم الله _ قالت أنها رفضت أن يحضر الإخوان جنازته أو يدفنوه لأنه لم يكن منهم وإنما كان معهم "جبرياً " تحت تأثير إحتياجه للمال .. أرجوة من أي أسرة أحد اقاربها في أي إعتصام "جبرياً" أن تبلغ القوات المسلحة أو الشرطة لتحريره ولا تخافوا من أحد .
نعم إنها الجماعة التي لم تعترف عمرها بأخطائها إلا في حياة الشيخ حسن البنا عندما إعترض على على مقتل النقراشي باشا وقال إن هؤلاء "القتلى" "ليسوا إخواناً ولا مسلمين" .ثم بعد ذلك جاء سيد قطب الذي أعتبر نفسه أنه كان "يعمل مع الله " وأي عمل مع الله هذا الذي يسمح لك بتكوين جماعة سرية عسكرية لترويع الآمنيين؟ وأي عمل مع الله هذا الذي يسمح لمجموعة أن تخطط لإغتيال رئيس الجمهورية وتعترف بذلك ؟ وأي عمل مع الله يسمح لشخص أن يتهم مجتمع مسلم بالجاهلية ؟ وأي عمل مع الله يسمح لشخص أن يقيض حرية المرآة في العمل جنباً إلى جنب مع الرجل؟ ولكن كان كل هذا كان مكابرة لعدم الإعتراف بالخطأ وعدم الرجوع عنه حتى ولو سينفذ عليه حكم الإعدام !
إذاً لا رجوع للوراء ولا عودة لهذا العصر الذي هدد رموزه أمن المواطن والوطن وبلغ الإستقواء بالخارج أقصاه وبطريقة فاجرة وعلنية .. لاعودة لعصر "باكي..نام الشر..قاوي" في إزاعة حوار وطني سري على الهواء مباشرة ولا عودة لزمن الأخونة والإقصاء لا عودة لنظام خرج بثورة عظيمة فاقت في حشدها ثورة يناير المجيدة .
إذا اثبت مكانك إن حربهم هذه ما هي إلا خوفاً على التنظيم من زلزال ثورة يونيو ورغبتاً في التدليس على الناس بتاريخ مزور أن حكم الجماعة لم يخرج بثورة وإنما خرج بإنقلاب ورغبتاً في عقد أي صفقة ليضمن لهم وجودهم السياسي , ولكن بإستخدامه للعنف قد يقضوا على الرغبة الثالثة وهي وجود صيغة لوجودهم السياسي بعد الثورة فعليهم أن يتركوا غبائهم السياسي الذي يجب أن يعاقبوا عليه كما قال الرئيس السادات وأن يعترفوا مرة بالخطأ وأن يعتذروا مرة لوجه الله والوطن وأن يتصالحوا مع المجتمع حتى لا يلفظهم .
أخيراً قراءت خبراً في "اليوم السابع" أن اسرة إحدى ضحاية الحرس الجمهورية _ رحمهم الله _ قالت أنها رفضت أن يحضر الإخوان جنازته أو يدفنوه لأنه لم يكن منهم وإنما كان معهم "جبرياً " تحت تأثير إحتياجه للمال .. أرجوة من أي أسرة أحد اقاربها في أي إعتصام "جبرياً" أن تبلغ القوات المسلحة أو الشرطة لتحريره ولا تخافوا من أحد .
No comments:
Post a Comment