Wednesday, April 23, 2014

تحالف "الدولة العميقة " يفوز بالانتخابات البرلمانية

لا ادعي انني ضاربا للودع او قارئ الفنجان ولكنني احاول ان اقرأ المشهد السياسي من حولي واستخلص من خلال فهمي له المستقبل الذي ينتظرنا ، لقد تخطيت بنظري الانتخابات الرئاسية واعتبرت المشير الان هو رئيس الجمهورية وذهبت الى الانتخابات البرلمانية محاولاً ان اتنبأ بمستقبل المطبلتية الذي يمسكون الدف ليطبلوا للمشير في الاعلام والصحافة وغيرها .. ولنتناقش بعد ثلاثة أشهر او يزيد قليلا في هذا المقال . 

اولا نتوقف عند خبر : مصادر اللواء مراد موافي سوف يشكل حزبا سياسيا لدعم المشير للرئاسة للموازنة بين البرلمان والرئيس ودعم المشير في اختيار رئيس الوزراء والسادة الوزراء بعد ذلك . 

واليكم المشهد كامل لما سوف يحدث :
- بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية تستعد جبهة مصر بلدي مع حزب الحركة الوطنية وينضم اليهم الحزب الذي سوف ينشئه اللواء مراد موافي الى خوض الانتخابات البرلمانية معا لمساندة المشير السيسي للرئاسة 

- تحالف جبهة مصر بلدي مع حزب اللواء موافي وحزب الحركة الوطنية يقول ان الانتخابات البرلمانية القادمة حدث استثنائي ينبغي ان يقف الشعب وراءهم حتى يكملوا مشروع إنهاء الهيمنة الأمريكية والحرب على الإرهاب واختيار الحكومة لأنه لا مجال للخلاف الأن والبلد في حرب على الإرهاب 

- حزب الوفد يجتمع لبحث الانضمام الى التحالف 

- التحالف يتهم التيار الشعبي المصري والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والدستور (التحالف الديمقراطي ) بانه مدعوم من الاخوان المسلمين وهدفه إفشال السيسي في الرئاسة وأنهم لا يملكون الا شعارات ولا شعبية لهم  

- التحالف يستبعد حزب النور رغم دعم الحزب للسيسي في الرئاسة وحزب النور يقرر خوض الانتخابات منفردا 

- التحالف يحذر المواطنين من العودة الى الفاشية الدينية وعدم انتخاب حزب النور 

- التحالف يدعوا المواطنين الذين صوتوا للمشير ان يعطوهم ثقتهم في البرلمان حتى نكمل مسيرة ثورة ٣٠ يونيو 

- رئاسة الجمهورية تقرر ان الانتخابات البرلمانية ستتم بالنظام الفردي 

- التحالف يدفع بمرشحين في كل المحافظات بينهم مرشحين سابقين عن الوطني المنحل ورجال اعمال يدعموه في البرلمان 

- تحالف يحصد اكثر من ٣٠ ٪ من مقاعد البرلمان 

هذا ما أراه  سوف يحدث بعد شهور ربما ليست كبيرة في مصر ، لأنني أظن ان هؤلاء جميعا الذين يتطوعون في المبالغة في تأييد السيسي من انه لا يحتاج الى حملة ولا برنامج ولا حتى الى الظهور إعلاميا ، وانه ليس من حق احد ان يناظر المشير لان الآخرين غير متساون في شعبيته ، هؤلاء يدعمون السيسي لمصالحهم أملا في العودة وربما يعودوا وبعض الأحزاب الاخرى مثل حزب الوفد الذي اصبح جزءا من التاريخ وفقط يدعمه لهدف واحد وهو ان ينوله من الشعبية جانب 

ستحاول الدولة العميقة ان تسيطر على كل شئ ستستخدم الديمقراطية او الشكل الديمقراطي لوضع ممارسات غير ديمقراطية حتى تعود في البرلمان والرئاسة وبالتالي في المناصب التنفيذية في الدولة وبالتالي لا تغيير سوف يحدث ، ونصبح نحن في دولة يقودها المشير السيسي وتيار يرأسه اللواء احمد جمال وحزب يرأسه اللواء مراد موافي .. ويصبح مظهر مدنية الدولة هو زي مواطنيها. 

No comments:

Post a Comment